اشار رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد خلال رعايته الحفل التكريمي الذي نظّمه “حزب الله” في بلدة حومين التحتا للشهيد على |”طريق القدس” رضوان علي عيسى، بمشاركة شخصيات وفعاليات وعوائل الشهداء وعلماء دين والأهالي، الى ان “ما فعلناه في لبنان كان الداعم لعمل المقاومة في غزة من أجل أن نُسقط أهداف العدو الصهيوني”.
وقال :” الجيش الإسرائيلي ترهّل وهناك عديد كبير منه إمّا قُتل أو جُرِح أو أصيب بأزمات نفسية ونوبات، جيش مُعاقين رغم أنه كان جيشاً قاتلاً وليس مقاتلاً معتبراً ” ان الذي بدّل الموازين هو صمود المقاومين وصمود الناس الحاضنين للمقاومة وللمقاومين .
أضاف: ” أنّ المقاومة بقيت في غزة، وان والأميركي الذي أتى ببوارجه من أجل أن يدعم العدوّ الإسرائيلي وعدوانه على غزة، بات مضطرا الآن لان يُقدم مشروع قرار في مجلس الأمن من أجل الإقرار بوجوب وقف العدوان في غزة، وذلك لانه خائف على العدوّ إذا استمر بالقتال فالمقاومة ستأكله .مشيراً إلى أنّ العدو الإسرائيلي يكاد ينهار من الداخل ، الحكومة تنقسم ، والاستقالات تُقدّم والأحزاب مختلفةفيما بينها، والمستوطنون مختلفون مع الحكومة ، والجيش والأجهزة الأمنية كل واحد منهم يعمل بطريقته”.
وأردف: ” ليس هناك ناظم للأمور بل ضعف يتسلل إلى كل شرايين الكيان المؤقت واللقيط وهذا نتاج الصبر والصمود والجهاد والشهادة .موضحاً من يهدد بالحرب في لبنان عليه أن ينتهي من غزة ، العاجز عن الخروج منها اولا، وعلى أيّ حال فان المقاومة حريصة على أهلها وبلدها وتختار الأسلوب المناسب في مقارعة العدوّ بتحقيق الدعم المطلوب للمظلومين والمقاومين في غزة، وحماية سيادة وأمن وقوة ومهابة لبنان بوجه العدو الصهيوني وأطماعه”.
وختم: “نرسل رسائل للعدو بان لا يغامر في هذه المغامرة، وهو الان اما انه بتهديداته يستجدي الدعم أو انه يستقوى بنفخ العضلات ليس الا. ومن خلال هذه الرسائل نؤكد على حزمنا في تصدينا وإرادتنا، وعلى عزمنا في أن نردع عدوانه وأن نغيّر معالم الأوضاع إذا فكّر بمثل هذه الحماقة
زر الذهاب إلى الأعلى