سياسة

شيخ العقل دان مجزرة التابعين ونبّه الى مخاطر الحرب المدمرة: لمواجهة الواقع بالتماسك الاجتماعي ووحدة الكلمة.

 استنكر شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى “المجزرة الوحشية التي نفّذها الاحتلال الاسرائيلي في مدرسة التابعين في غزة، والتي سقط فيها اكثر من مئة شهيد فلسطيني، واستمراره في ارتكاب الجرائم وانتهاك القوانين والأعراف الدولية ضد الانسانية”.

وحثّ في بيان، “المجتمع الدولي، على وضع حدٍّ للعدو الاسرائيلي، لكي ينصاع الى مطلب وقف التصعيد والاعتداءات الحربية والاغتيالات، التي يقوم بها في فلسطين وجنوب لبنان”.

وقدم التعازي لذوي الشهداء، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.

بعلشميه

 من جهة ثانية أمل الشيخ أبي المنى “بحلّ سريع للأزمة الكبيرة التي تواجه لبنان والمنطقة”، منبّهاً الى “المخاطر المتصاعدة والتهديدات التي قد تجرّ البلاد نحو حرب مدمّرة لا تحمد عقباها، اذا لم يتم احتواؤها وعقلنة التعاطي معها”، داعياً “للتحلّي بمنطق العقل والحكمة، ولأن تسود لغة الانسانية والعدل، لتجاوز تلك التحدّيات بالقدر المطلوب من الوعي على طريق السلام المنشود”.

كلام شيخ العقل جاء خلال مشاركته في اللقاء الديني العام في مجلس آل الدنف في بلدة بعلشميه – المتن الاعلى مع الشيخين أبو زين الدين حسن غنام وأبو فايز أمين مكارم في حضور جمع كبير من المشايخ، بينهم الشيخ أبو طاهر منير بركة.

وشرح الشيخ أبي المنى في كلمة للمناسبة معاني مثل هذه اللقاءات الروحية والموجبات الدينية المطلوبة، متناولا مآل الطائفة والبلاد، في ظل الظروف الصعبة الراهنة، التي رأى انها “تتطلب اليقظة والحذر وعدم الركون للنوايا الخبيثة والشائعات المغرضة في كثير من الأحيان، لبثّ السموم وزرع الأحقاد، ووجوب التطلّع الى ما يشدّنا أكثر نحو التعلّق بالايمان والمبادئ والقيم الروحية والاخلاقية وبثوابتنا المعروفية الأصيلة، والنظر ايضاً الى مزيد من التماسك والتكافل الاجتماعي والتلاقي حول الأهداف والغايات الاساسية، من خلال وحدة الصف والكلمة الطيّبة والجامعة. وتلك العوامل نرى انها السلاح الأمضى لمواجهة شتّى أنواع المخاطر التي تسيطر حالياً على مجتمعات المنطقة”.

 وكانت ألقيت بالمناسبة كلمات ترحيبية بشيخ العقل والمشايخ والوفد المرافق. وكان لقاء ايضاً في مجلس آل أبو فراج في بعلشميه بحضور المشايخ، ليتمّ بعد ذلك احياء السهرة الدينية في مجلس آل أبو فراج على نحو عام.

قبيع

كذلك زار شيخ العقل برفقة الشيخ غنام وعدد من المشايخ من الشوف بلدة قبيع، مستفقدا الشيخ أبو حمزة فريد بو فخر الدين والشيخ أبو نجيب عفيف زيتوني، ولبّى دعوة الشيخين هاني وعلم الدين رفيق زين الدين في البلدة.

 الشحّار

وزار شيخ العقل أيضاً الشيخ القاضي نعيم حسن في دارته في البنيه، والشيخ أبو محمود سعيد فرج في منزله في عبيه، وجرى التشاور معهما في قضايا متعلقة بأمور تخصّ الطائفة عامة.

تعزية

وقدّم شيخ العقل التعازي على رأس وفد من المشايخ الى وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى بوالدته السيدة وفاء علي عمّار أرملة المرحوم عدنان عبد الكريم المرتضى، في مقر الجمعية العلمية للتخصّص والتوجيه العلمي في الرملة البيضاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى