سياسة

وزير الزراعة في مؤتمر علمي في مستشفى رياق: لصحوة دولية وضمير عالمي لمرة واحدة لوقف حمام الدم في غزة

نظم قسم العلاج الفيزيائي في حركة “امل” في البقاع مؤتمرا علميا في مستشفى رياق العام. حضره وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحاج حسن، مدير مستشفى رياق الجامعي الدكتور محمد عبدالله، رئيس قسم العلاج الفيزيائي المركزي الدكتور حسن قانصوه ، ممثلة الجامعة الاسلامية ونقابة المعالجين الفيزيائيين الدكتورة زهره صادق، مسؤول مكتب النقابات والمهن الحرة في إقليم البقاع المهندس بسام حرب، قائد الدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية في البقاع وائل الرمح وفاعليات اجتماعية وطبية.

بداية، تعريف وكلمة ترحيبية للدكتورة رنا بلوق. ثم ألقى وزير الزراعة كلمة قال فيها:

“لقاؤنا اليوم يتزامن مع استمرار العدوان الاسرائيلي على بلدنا وكرامتنا وعلى ارضنا وسمائنا وبحرنا على كل لبنان، ليس فقط على الجنوب او البقاع الاوسط او الغربي او الشمالي في همجية وعدوانية مطلقة خبرناها وتمرسنا على الانتصار عليها، أليست اسرائيل هي هي التي اجتاحت أرضنا وكسرنا قرنها في العام 82، اليست اسرائيل وداعمها هي طبعا، اليست هي هي التي في العام 2006 مرغنا رأسها في التراب واليوم أيضا في الجنوب اللبناني”.

وشدد على “أننا باقون في أرضنا نقدم الشهداء، ونحن قادرون على النصر وسننتصر، ان تثبيت اهلنا في الجنوب في ارضهم وفي الدفاع عن حقوقنا جميعا طالما هو واجب علينا جميعا، أن نطلع إليه ومن هذه البوابة لا غير “.

وأضاف: “بالمقابل نحن متشبثون بالقانون الدولي الذي يرعى حقوق البشر وحقوق المجتمعات، ولكن منذ ثمانية أشهر أو تسعة اشهر حتى اليوم، هل من مجيب، هل العدو الاسرائيلي سمع للقانون الدولي والهيئات الانسانية، ابدا لا انهم شعب لا يفهم الا بالقوة”.

وأكد “في زمن الشهادة وفي زمن الانتصار، يجب أن نكون متضامنين يدا واحدة في سبيل رفعة هذا الانسان وهذا الوطن وفي زمن الحرب البعض يقول ما الجدوى من ان نتعلم؟ نحن نتعلم ليوم الغد وإن سقط منا شهداء، وهذا طبيعي جدا، فالعلم واجب وطني وانساني بامتياز”.

وأكد أنه “أمام هذه المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في فلسطين وجنوب لبنان، يجب أن يكون هناك صحوة دولية وضمير عالمي لمرة واحدة، ان يقف حمام الدم في قطاع غزة الذي أدى إلى قتل ما يقارب 60 الف طفل ومسن مقابل ماذا، هل ليحققوا انتصارا فلا يمكن أبدا “.

وختم الحاج حسن:” هكذا تبنى الاوطان بالشراكة والمواطنة الحقة، بعيدا عن رفع السقوف والهوبرات الإعلامية غير المجدية”، معتبرا ان “هذا الوطن ضارب في عمق التاريخ، لن يكون بمقدور أحد أن يهزمه أو أن ينتصر عليه طالما بقينا موحدين، تحت راية الحفاظ عليه بالثلاثية الذهبية الجيش والشعب والمقاومة”.

عبد الله

بدوره، هنأ مدير المستشفى الدكتور عبدالله الطلاب “في هذه الظروف التي يعيشها أبناؤنا في الجنوب من العدوان الاسرائيلي الهمجي على أهلنا، ونحن نتمسك بالعلم لأنه سلاحنا في وجه العدو”.

وشدد قانصوه على أهمية هذا المؤتمر العلمي الذي يشكل دعما للطالب.

بدورها شددت الدكتورة زهرة صادق على أهمية المؤتمر الذي هو مصدر للمعرفة والتوجيه، “وعلينا أن نؤدي مسؤولياتنا من خلال الانتساب للنقابة والمتابعة”.

وقال المهندس بسام حرب:” نحن في مكتب النقابات والمهن الحرة في حركة أمل، نبني على هذه الأيام العلمية في كل مجالات الطب ونهدف من خلالها لنتعلم ونتطور أكثر في سبيل خدمة الانسان”، متمنياً للمؤتمرين النجاح في عملهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى