ثقافة

اختتام معرض الكتاب الـ17″على ميدان اهدن” بلقاء مع ألكسي فرنجية

اختتم معرض الكتاب السابع عشر “على ميدان اهدن” نشاطاته التي استمرت عدة ايام، بلقاء وحوار مع ألكسي فرنجية تحت عنوان “الوقت … المشهد والذات”.

يمين

قدم للقاء وأداره الدكتور فوزي يمين الذي قال: “ينبغي الاعتراف انه من الصعب تقديم ألكسي او التعريف به وتصنيفه او وضعه في اطار. فعلى الصعيد الشخصي من الصعب ضبط ألكسي او فرملته فهو يضج بالتلقائية وبالسردية المتداعية بما يشبه الديوان اللذيذ، متنقلا من الى، فاتحا على، كارجاً فالتا، منسدلا كما النهار، كما الليل وما بينهما “حكواتي ديجيتال”.

اضاف: “على الصعيد الفني، اعماله تتلون ضمن صور وملصقات وصور فوتوغرافية ورقمية تعرض في معارض عديدة الى فواصل اعلامية اعلانية مرّت على شاشات التلفزة، الى فيديوهات تصوير ضوئية عرضت في غرف هنا وهناك تعتمد على التلاعب بالفاصل الزمني بين الاطارات المعروضة.”

وتابع: “اما التقنيات فتأسيس وتجميع وتأليف بمعنى انشاءات كان لها اكثر من موقع آخرها عند آخر مفارق طريق سيدة الحصن”.

وختم: “لا يكتفي ألكسي بالجهد المتواصل لخلق تقنية قوية بل يذهب في عمله الى ما هو أبعد تاركا المشاهد في تفكّر شديد وتأمل عميق طارحا على نفسه وعلينا اسئلة واجوبة جوهرية، لذا سنحاول فهم العلاقة التي هي بين ذاته والمشهد وبين الوقت الجاري الذي يتشكل في جريانه كمحاولة ليس هدفها الاجابة عن اشكاليتها المعلقة بقد ما هي انغماس فيها والتماهي معها.”

فرنجية

اما فرنجية فأكد انه في مسار حياته العملية كلما كان يفتش عن اجوبة كان يجد اسئلة اكثر، لافتا الى “البدايات في مرحلة الثمانينات حين كان ولدا”، قائلا: “في تلك المرحلة تعرضت للكومبيوتر والرسوم المتحركة هذا العالم الذي استهواني لأنه دون ضوابط ملموسة. والبداية كانت في اذاعة اهدن”.

اضاف: “كل هذه التراكمات للدهشة والمعلوماتية نمّت عندي علاقة قوية بيني وبين هذه الشاشة التي وجدت فيها ضالتي وشغفي ومتعة في البصريات والصوتيات.”

وتابع: “طوال ٣٠ سنة كنت ألعب شرعيا في هذا المجال وتكونت لدي قناعة ان هذا اللعب وعدم قتل الطفل الذي بداخلي هو الذي يبقيني حيا. ان هذا العالم البديل سمح لي بإقامة معرض يتضمن اعمالاً بصرية متكاملة وكان من أوائل معارض الديجيتال “.

وحيا روح الفنان سايد يمين الذي كان له معه “حوارات متعددة طويلة حول هذا الموضوع.”

بعد ذلك كان عرض لمراحل حياته العملية على شاشة رافقها بتوضيحات وشروحات لكل مرحلة من الخلفية الفكرية والناحية التقنية.

وكانت اسئلة من الحضور حول عدد من الاستيضاحات والنقاط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى