تتعرض النساء في قطاع غزة لواقع مزري نتيجة الحرب القائمة منذ 7 أكتوبر مع الكيان الإسرائيلي حيث اسُتشهد أكثر من 10 آلف إمرأة.
أكثر من 10 آلاف إمرأة إستشهدت وفقا لتقديرات الأمم المتحدة في تقرير نشر ، فمنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ،وأوضح التقرير أن بين النساء الشهيدات نحو 6 آلاف أم تركن ،بعد إستشهادهن ،19 ألف طفل يتيم ، وقال التقرير إنّ أكثر من مليون إمرأة وفتاة فلسطينية في القطاع يواجهن “جوعاً كارثياً”، مع عدم إمكان الحصول على الغذاء أو مياه الشرب الآمنة، الأمر الذي يخلق مخاطر تهدّد حياتهن.
.وحسب وكيلة الأمين العام في الأمم المتحدة المديرة التنفيذية في الأمم المتحدة أن 180 إمرأة تلد كل يوم في غزة،تحت ظروف غير صحية وإنسانية ومهينة قاسية وخطيرة كما قالت الخبيرة الدولية،وأيضا دون ماء أو مسكنات أو تخدير للعمليات القيصرية أو كهرباء للحاضنات أو مستلزمات طبية، غير الأمهات اللواتي قتُل العديد من أطفالهن أو تم تشويههم أو إصابتهم بجروح خطيرة أو لا يعرفن مكان تواجدهم ،كما تخلط الأمهات حليب الأطفال بالمياه الملوثة، عندما يجدنه، ويبقين دون طعام حتى يتمكن أطفالهن من العيش يوما آخر. وأشارت إلى العنف الممنهج وواسع النطاق الذي تعاني منه المرأة الفلسطينية من قبل إسرائيل.
وبحسب مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالعنف ضد المرأة ،ريم السالم ،أن النساء في غزة يواجهن أيضا “تهديدات بالاعتداء الجنسي والاغتصاب”، متحدثة عن تقارير “مروعة” تأكد عن “تجريد نساء فلسطينيات من ملابسهن وتصويرهن في أوضاع مُهينة، وخاصة أثناء الإستجواب .وأردفت أن “هناك نساء في غزة تم تجريدهن من حجابهن بعد إعتقالهن وتفتيشهن وتعرضهن للضرب والإهانة والإغتصاب والإعدام على يد ضباط الشرطة الإسرائيليين الذكور، حيث تعرضن للتصوير وتبادل الجنود الإسرائيليون صورهن فيما بينهم وعلى الإنترنت، وذلك إنتهاك لقوانين الحرب.
#نور-شمص
بتاريخ ٢٤-٤-٢٠٢٤
