أخبار لبنان

رسيتال ميلادي نظمه مركز صفاريه في”القوّات اللبنانيّة ” النائب الاسمر: قدّمنا الكثير حفاظًا على لبنان الدولة لكل أبنائها تحت سقف واحد

– نظّم مركز صفاريه في”القوّات اللبنانيّة “- منطقة جزين، رسيتالاً ميلادياً أحيته المرنّمتان بيرلا ملحم ورفقا لطّوف بالإشتراك مع فرسان العذراء في صالون كنيسة مار جرجس، بحضور عضوي تكتّل “الجمهوريّة القويّة” النّائبين غادة أيوب وسعيد الأسمر، كاهن الرعيّة الأب بطرس مخّول، مدير المركز الكاثوليكي للإعلام المونسنيور عبدو أبو كسم، رئيس البلديّة حبيب ضاهر، مختار البلدة فرحات ملحم، منسّق المنطقة جان كلود نجم، رئيس المركز جوزيف غصن، أعضاء مكتب المنسقيّة وحشد من رؤساء مراكز المنطقة، إضافة لشارل ريشا وحشد كبير من اهالي البلدة والمنطقة.

وللمناسبة، ألقى نجم كلمة قال فيها: “من وحي عنوان الميلاد لهذا العام: “من قلب الظُلمة أشرق النور”، نعيش اليوم زمن تبدد الظلمة من قلوبنا إلى غير رجعة”.
وأضاف :”رغم أن المناسبة دينية، اسمحوا لي أن أتطرق إلى جانب نضالي، لأننا كقوات لبنانية، ننطلق في عملنا السياسي من خلفيتنا المسيحية. نحن أبناء الرجاء، لم نيأس يومًا، لم نتراجع أو نخاف، بل بقينا صامدين في وجه كل العواصف”.
وختم قائلاً:” نحن أبناء قضية عمرها 1400 سنة، دفعنا ثمنها غاليًا، واليوم حان وقت الحصاد. أنتم، رفاقي في مركز صفاريه، ستكونون من الحصّادين، ومع ولادة يسوع، النور المُشرق سيحمل أضعاف ما بذلناه من أجل وطننا ومنطقتنا”.

بدوره ألقى النائب الأسمر كلمة اشار فيها الى انه”خلال ميلاد ربنا يسوع المسيح، ميلاد المخلص، يتجدد الروح والحياة. ربنا تجسّد من أجلنا ليقول لنا: مهما اشتدت الظلمات وصعُبت الطريق، فإن النور قادم، والميلاد يحمل معه تجددًا للحياة ومسارها الطبيعي وفق مشيئة الله، كما في السماء كذلك على الأرض”.
وقال:”اليوم، محور الشر عبر التاريخ راحل إلى الزوال، ويبقى أبناء الحياة والمحبة والنور، المؤمنون بأن الغد سيكون أجمل. نحن في منطقة جزّين، قدّمنا الكثير ليس حبّاً بالسيطرة، بل حفاظًا على لبنان كدولة لكل أبنائها تحت سقف واحد”.
وختم:”صمدنا رغم التحديات، وحضورنا اليوم يؤكد تمسكنا بأرضنا. رغم الغصات، عيد الميلاد هو عيد الأمل والتلاقي، ونحن على يقين بأن الأيام القادمة ستكون أجمل. معًا سنبني الجمهورية القوية، ولبنان الذي نحلم به”.
في ختام الرسيتال شرب الجميع نخب المناسبة وتبادلوا تهاني العيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى