برعاية رئيسة “مؤسسة الحريري” السيدة بهية الحريري، أحيت “كشافة لبنان المستقبل – مفوضية الجنوب” الذكرى الحادية والثمانين لميلاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري (1 تشرين الثاني 1944)، في احتفال أقيم أمام النصب التذكاري له عند مدخل بولفار رفيق الحريري البحري في صيدا، تحت شعار “إنسان من لبنان”.
تخلّل الاحتفال إضاءة “شعلة الوفاء لرفيق الحريري” وعزف مقطوعات موسيقية كشفية تحيةً لصاحب الذكرى، بمشاركة “قطاع الشباب في تيار المستقبل – منسقية صيدا والجنوب”، وعدد من الفاعليات الرسمية والاجتماعية والكشفية.
حضر الاحتفال الرئيس الأسبق لبلدية صيدا المهندس محمد السعودي، وممثلون عن البلدية و”تيار المستقبل” و”مؤسسة الحريري”، إلى جانب السفير عبد المولى الصلج، ورئيس اتحاد نقابات العمال في الجنوب عبد اللطيف الترياقي، ووفود كشفية وشبابية من صيدا والجنوب.
افتُتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ودخول حملة المشاعل الذين جددوا “الوعد الكشفي” تأكيدًا على السير على نهج الرئيس الشهيد في حب لبنان وخدمته.
وألقى مفوض الجنوب القائد نبيل السيد كلمة أشار فيها إلى أن “رفيق الحريري كان مدرسة في الوطنية والعطاء، آمن بأن الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان، فدعم التعليم والشباب والحركة الكشفية”.
بدوره، أكد منسق قطاع الشباب في “تيار المستقبل – صيدا والجنوب” ناجي عزام أن “الحريري كان رمز الحلم والأمل، وآمن بأن الأوطان تُبنى بالعلم والمعرفة”، مجددًا باسم الشباب العهد على مواصلة مسيرته.
واختُتم الاحتفال بمشاركة السيدة بهية الحريري في إضاءة شعلة الوفاء أمام النصب التذكاري للرئيس الشهيد، تحيةً لمسيرته وإنسانيته التي ما زالت تنير درب الأجيال.
