المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان:
▪️وفاة عشرات الجرحى والمرضى جراء إغلاق “إسرائيل” معبر رفح بين قطاع غزة ومصر وحرمانهم من العلاج المنقذ للحياة.
▪️استمرار إغلاق معبر رفح بعد سيطرة جيش الاحتلال عليه في السابع من مايو يفاقم خطورة الأزمة الإنسانية الكارثية للمدنيين الفلسطينيين ويسرع وتيرة تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية.
▪️”إسرائيل” بإغلاقها معبر رفح شددت من قبضتها الثقيلة وحصارها الخانق على غزة وعزلتها كليًا عن العالم الخارجي، في وقت تحرم فيه الجرحى والمرضى من السفر للحصول على العلاج.
▪️يتسبب إغلاق المعبر في منع تدفق الإمدادات الإنسانية والطبية والإمعان في تقويض عمل العدد القليل المتبقي من المشافي المحلية في قطاع غزة.
▪️أكثر من 11 ألف جريح بفعل الهجوم العسكري الإسرائيلي بحاجة ماسة للسفر إلى خارج غزة في وقت يتهدد الموت أكثر من 10 آلاف مريض سرطان، بينهم نحو 750 طفلًا، وما لا يقل عن ألفي مريض بأمراض أخرى.
▪️في ظل تهالك شديد للمنظومة الصحية وخروج أغلب المستشفيات المحلية عن الخدمة، يفتقد مرضى السرطان في قطاع غزة أي علاجات لمرضهم، سواء كانت هرمونية، أو مناعية، فضلًا عن عدم وجود بنية تحتية لإنتاج العلاج الكيميائي.
▪️معدل خروج الحالات الطبية من معبر رفح كان يبلغ نحو 40 حالة يوميًا قبل سيطرة جيش الاحتلال على المعبر، وكان هذا الرقم يمثل فقط 3% من عدد الحالات المسموح لها بالخروج.
▪️نحذر من أن استمرار إغلاق معبر رفح يهدد حياة الآلاف من الجرحى والمرضى في قطاع غزة عبر حرمانهم من الوصول إلى العلاج الضروري ويهدد بمضاعفة أعداد الحالات الطبية الحرجة والوفيات.
زر الذهاب إلى الأعلى