كشف تقرير أن تدفق المساعدات خفف حاليا من حدة أزمة الجوع شمالي غزة وأن أكثر من خمس سكان القطاع وعددهم 2.3 مليون نسمة يتوقع أن يعانوا من أعلى مستويات المجاعة خلال الأشهر القادمة.
ولفت التقرير الذي حصلت “أسوشيتد برس” على جزء أولي منه، إلى أن القطاع بالكامل مازال يعاني من “خطر بالغ” للمجاعة، بعد أن تسبب هجوم إسرائيل في رفح في النزوح وعرقلة عمليات الإغاثة في الجنوب
وبين التقرير المقدم من هيئة دولية رائدة بشأن شدة أزمات الجوع، إن هذا يأتي على الرغم من أشهر من الضغط الأمريكي على إسرائيل لبذل المزيد من الجهد لتسهيل جهود الإغاثة، وإقامة رصيف بحري بنته الولايات المتحدة بقيمة 230 مليون دولار، والذي يعاني من مشاكل.
إلى جانب عمليات إسقاط جوي متكررة من قبل دول متعددة تقول وكالات الإغاثة “إنها غير كافية لتلبية الاحتياجات الحيوية”.
وتأتي النتائج الأخيرة الصادرة عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهي مبادرة تشكلت أول مرة في عام 2004 بالتزامن مع مجاعة في الصومال وتضم حاليا أكثر من 10 وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات إغاثية وحكومات وهيئات أخرى.
المصدر: أ ب
زر الذهاب إلى الأعلى