اعلن الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ( FENASOL )في بيان، أن رئيسه النقابي كاسترو عبدالله شارك في الندوة الختامية لبرنامج النهوض بالحوار الاجتماعي في جنوب المتوسط بمشاركة الأطراف الاجتماعية، والذي شارك فيها كل من المغرب والجزائر وتونس والأردن ولبنان وفلسطين وممثلين عن الاتحاد الأوروبي للنقابات ومنظمات أصحاب العمل المتوسطية، اضافة الى ممثلين عن المفوضية الأوروبية والمجالس الاقتصادية والاجتماعية في جنوب وشمال المتوسط.
ولفت البيان الى ان “الندوة شهدت جلسات حوارية عن حاجة منطقة جنوب المتوسط إلى الحوار الاجتماعي المستدام ، لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، حيث جدد ممثلو النقابات العمالية وأصحاب العمل والمجتمع المدني التزامهم نهج الحوار الاجتماعي وتوسيع مجالاته لتشمل تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
وقدم عبدالله مداخلة في مقر اللجنة الاقتصادية والاجتماعية في مقر الاتحاد الاوروبي – بروكسل، وتطرقإلى ما “يعانيه الشعب اللبناني وبخاصة من اعتداءات صهيونية في جنوب لبنان، حيث أن أكثر من 100,000 عائلة تركوا منازلهم في الجنوب المقاوم جراء الاعتداءات الصهيونية التي طالت المواسم الزراعية والزيتون و ضرب المواشي والمزارع، حيث كانوا الجنوبيون صامدون في أرضهم ، وكانت مداخيلهم من هذه الأراضي الزراعية الذي حاول العدو الصهيوني حرقها واستعمال الفوسفور لحريق الأشجار وخصوصا أشجار الزيتون المُعمرة منذ مئات السنين”.
كذلك تطرق الى “موضوع المعاناة جراء الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، وموضوع الحريات والمفاوضات والحقوق التي ليس فقط في لبنان بل في معظم الدول ما زالت تتعرض للقمع والضرب والاعتداء على الحريات وبخاصة ما نعانيه نحن في لبنان من التعنت وحصار وضرب الحريات العامة وخصوصا الحريات النقابية التي نعاني منها في العمل نقابي المستقل ، الذي مازال يتعرض للضغوط من قبل أصحاب العمل في ظل غياب المؤسسات الرسمية التي لا تقوم اليوم في واجباتها وذلك لأسباب عديدة ومنها: عدم إعطاء الموظفين الرواتب والحقوق حيث انهارت القوة الشرائية للرواتب إن كان في القطاع العام والقطاع الخاص فالوضع أسوأ وأكثر سوءا مما تعانيه الطبقة العاملة في لبنان”.
وختم:”عليه أتمنى أن يكون هناك تتمة وتجديد لهذا المشروع الذي كان له دور واثر إيجابي في موضوع تعزيز الحوار في العديد من القطاعات، والتي حاول FENASOL من خلاله الحوار مع بعض أصحاب العمل والشركات، للحد من عملية الصرف التعسفي وتحسين الأجور واستعادة جزء بسيط من القوة الشرائية لهذه الرواتب”.
واشار البيان الى مشاركة رؤساء مجالس اقتصادية وهيئات معنية ممثلة عن القطاعات العمالية والمجتمع المدني وأصحاب العمل وغيرها من الخبراء الدوليين.
زر الذهاب إلى الأعلى