الخطيب هنأ الجيش بعيده وطالب السياسيين بوحدة الموقف الوطني: تلاحم الجيش والشعب والمقاومة السبيل الوحيد لاستعادة الارض ولجم العدوان

هنأ نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب الجيش في عيده، وقال في بيان: “في عيده التاسع والسبعين، تحية اكبار لضباط ورتباء وجنود الجيش على تضحياتهم الكبيرة التي بذلوها وما زالوا في خدمة الوطن وشعبه والتي جعلته ضمانة وطنية كبرى لحفظ وحدة لبنان واستقراره بما يحمله من عقيدة وطنية راسخة جسدها  في مكافحة البؤر الارهابية التكفيرية والصهيونية وسهره على حفظ أمن وسيادة الوطن وبسط الامن والاستقرار في ربوعه”.

وخصّ الخطيب بالتحية شهداء الجيش، سائلاً الله “أن يتغمدهم بواسع رحمته”، املاً ان “يستعيد لبنان عافيته واستقراره بدحر الاحتلال الصهيوني عن ارضه وعودة اهلنا النازحين الى القرى الجنوبية الحدودية محتفلين بالنصر على عدو لبنان والانسانية”، مؤكدا ان “ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة شكلت ولا تزال ضمانة حماية لبنان والدفاع عنه في مواجهة الغطرسة الصهيونية والاعتداءات المستمرة عليه”، مؤكداً أن “قوة لبنان تكمن في تلاحم جيشه وشعبه ومقاومته، وهي السبيل الوحيد لاستعادة ارضه المحتلة ولجم العدوان الصهيوني”، داعيا اللبنانيين “للتمسك بعناصر قوة لبنان واحتضان الجيش والوقوف مع المقاومة وعدم السماح لعناصر الفتنة والتحريض بتحقيق أي خرق يهدد الوطن وشعبه، لا سيما ان لبنان بامس الحاجة تحصين وحدته الوطنية وتعزيز التضامن الوطني في هذه المرحلة الخطرة التي يعيشها والمنطقة”.

وطالب الخطيب السياسيين بـ”الارتقاء الى مستوى الأخطار التي تتهدد البلاد والتي تستدعي وحدة الموقف الوطني في مواجهة التهديدات والاعتداءات الارهابية الصهيونية على السيادة الوطنية التي ادت الى استشهاد وجرح العديد من المواطنين الامنين من الأطفال والنساء”.

كما هنأ الخطيب “الجيش السوري بحلول عيده الوطني”، متمنيا ان “يستكمل تحرير ما تبقى من اراضي الجمهورية العربية السورية من الاحتلال والقضاء على بقايا العصابات الارهابية”، مشدداً على “ضرورة تفعيل التعاون والتنسيق بين الحكومتين والجيشين لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين”.