أخبار لبنانسياسة

القطان زار الجبهة الشعبية – القيادة العامة في مخيم مار الياس : وحدة الصف الإسلامي والوطني والإنساني العالمي واجب في هذه المرحلة

 زار رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ الدكتور أحمد القطان، ممثل “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة” أبو كفاح غازي في مقر الجبهة الرئيسي (بيروت مخيم مار الياس ). وتم التباحث في آخر تطورات الحرب على غزة ودور جبهات الإسناد لا سيما جبهة لبنان في مساندة أهلنا في غزة والدفاع عن لبنان، وفق بيان للجمعية.

بعد اللقاء، أكد الشيخ القطان “أن وحدة الصف الإسلامي والوطني والإنساني العالمي هو الواجب في هذه المرحلة”، معتبرا ان “طوفان الأقصى هو طوفان الأحرار والدفاع عن العزة والكرامة والأرض والعرض والمقدسات، وإن ما قام به الأخوة في طوفان الأقصى، أعاد لهذه الأمة شيء من عزتها وكرامتها ووقوفها في وجه الظالم ووقوف المستضعف والمظلوم وصاحب الحق في وجه المعتدي والظالم والمغتصب للأرض والعرض والمقدسات”.

وتمنى “أن يكون هناك وحدة للصف العربي والإسلامي وأن تضغط كل الدول بما لديها من مقدرات وقرارات لوقف الحرب على أهلنا وإخواننا في غزة، لأن هذا الدمار والقتل والإجرام والإبادة الجماعية تدل على وحشية هذا العدو الصهيو -أميركي، كما أننا نوجه كل التحايا لأهلنا وإخواننا الصامدين في غزة وفي كل فلسطين ودول المساندة في اليمن والعراق ولبنان وسوريا وتحديدا نحن كلبنانيين نعتبر أن جبهة الإسناد من لبنان هي جبهة العزة والكرامة والصمود والدفاع والمواجهة لهذا العدو الصهيو أميركي”.

وختم : سيبقى لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته عزيزا قويا ومواجها لكل التحديات، وما نقدمه من شهداء في لبنان، هؤلاء الشهداء على طريق القدس ودفاعا عن لبنان وشعبه على اختلاف انتماءاتهم الإضافة لمساندة أهلنا المستضعفين المظلومين في غزة، ونحن نقول لهذا العدو الصهيو أميركي في حال فكر أن يوسع دائرة الحرب، بمعنى أن تكون حرب شاملة فإن شاء الله ستكون نهاية هذا الكيان وإبادة هذا الكيان ستكون على أيدي المجاهدين على امتداد العالم المجاهدين الصابرين على امتداد هذا العالم”.

أما أبو كفاح غازي، فنوه بمواقف الشيخ القطان، وقال :” معركة طوفان الأقصى هي حقيقة معركة الأمة العربية والإسلامية جمعاء وليس معركة الشعب الفلسطينيي فقط وما يقوم به هذا العدو الصهيوني من قتل وتدمير الحجر والشجر والبشر وكل شيء في غزة ما هو إلا عدوان على الأمة العربية والإسلامية “، منتقدا “أنظمة التطبيع التي تتماهى مع الكيان الصهيوني والأنظمة الأميركية لذلك نجد هذا القتل المباح من قبل العدو الصهيوني ومن الغرب لأن بعض الأنظمة العربية والإسلامية، ساكتة لا تفعل شيئا رغم أنها تستطيع أن تفعل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى