اقتربت مؤامرة لاغتيال الصحافية والناشطة الأميركية من أصل إيراني مسيح علي نجاد من النجاح «بشكل مخيف»، بحسب ما أكد الادعاء الفيدرالي في مانهاتن، وذلك قبل أن تحبطها أجهزة الأمن الأميركية في اللحظات الأخيرة.
ويطالب الادعاء بالسجن 55 عاماً لكل من رافات أميروف (إيراني، 46 عاماً) وبولاد عمرف (من جورجيا، 41 عاماً)، اللذين أدينا في مارس (آذار) الماضي بالتخطيط لتنفيذ العملية لحساب شبكة مافيا روسية تُعرف باسم «غوليتشي».
وتشير وثائق المحكمة إلى أن الاستخبارات الإيرانية هي من خططت لاستهداف علي نجاد بين عامي 2020 و2022 بعد فشل محاولات سابقة لاختطافها أو إسكاتها، وعرضت مكافأة قدرها 500 ألف دولار مقابل قتلها.
الصحافية البالغة 49 عاماً، والمعروفة بحملتها «حريتي الخفية» لتشجيع النساء الإيرانيات على خلع الحجاب الإلزامي، أكدت أنها ستكون حاضرة جلسة النطق بالحكم «لتواجه من أرادوا إسكاتها».
وأكد الادعاء أن الجريمة لم تُنفذ فقط لأن علي نجاد كانت خارج منزلها حين كان القاتل المأجور يبحث عنها، مشيداً بـ«يقظة السلطات الأميركية» التي أحبطت المخطط.
ولا يزال التحقيق مستمراً، إذ وُجهت في أكتوبر (تشرين الأول) 2024 اتهامات إلى ضابط إيراني وثلاثة آخرين لا يزالون فارين.
