أكدت مصادر عسكرية مطّلعة في صنعاء، لـ«الأخبار»، أن «الرد اليوم لم يعد يمنياً فقط، بل جنباً إلى جنب مع حركات المقاومة اللبنانية والعراقية والفلسطينية. وسيكون هذا الرد حرباً مفتوحة تستهدف عمق الكيان وكل مصالح داعميه في المنطقة»، في إشارة إلى القواعد الأميركية. وتابعت المصادر أن «الرد سيكون أقوى وأكبر من قدرات إسرائيل الدفاعية»، لافتة إلى أن «العدو، بهذه الجرائم، يستعجل رد المحور، والذي لا يخطر في باله ويفوق قدراته وقدرات واشنطن» التي أمرت وزارة دفاعها البوارج «يو إس إس واسب»، و«يو إس إس أوك هيل»، و«يو إس إس نيويورك»، بالإضافة إلى 2500 جندي، بالانطلاق إلى شرق البحر المتوسط لحماية إسرائيل. وقالت المصادر إن الوجود العسكري الأميركي البحري والبري سيكون في مهداف محور المقاومة، معتبرة أن «الهجمات الإسرائيلية التي طاولت الضاحية الجنوبية لبيروت والعراق وإيران خلال اليومين الماضيين، تستوجب رداً واسعاً، وهو ما يجري التنسيق بشأنه، وعلى الكيان تحمّل تبعات هذه الجرائم النازية».