اخبار عالميةمتفرقات

“مؤسسة ميشال ضاهر الاجتماعية” احتفلت باختتام برنامج التدقيق في الطاقة الممول من ال USAID

زحلة – احتفلت مؤسسة ميشال ضاهر الاجتماعية، بالشراكة مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID، بإكمال برنامج التدقيق في الطاقة – وهو برنامج يوفر كهرباء احتياطية أقل تكلفة، ويساهم في دعم الأعمال التجارية، بحضور السيدة ناتالي خوري ممثلة وزير الصناعة جورج بوشيكيان، والنائب ميشال ضاهر، ورئيسة مؤسسة ميشال ضاهر الاجتماعية السيدة مارلين ضاهر، وأصحاب الشأن المحليين ومهتمين.

وقد تم إطلاق برنامج التدقيق في الطاقة، من قبل مشروع تسهيل التبادل التجاري والاستثمار (TIF) التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، حيث أن الأعمال التجارية في لبنان في حاجة ماسة للوصول إلى الطاقة المتجددة، لتخفيض تكاليف التشغيل واستدامة عملياتها.

فيفيو
وأكد مدير ال USAID في لبنان بالوكالة نيكولاس فيفيو، على أهمية هذه المبادرة وقال: “تأتي هذه الجهود الرائدة في لبنان في وقت حرج، حيث تعالج الحاجة الملحة للأعمال التجارية لتبني حلول الطاقة المتجددة لخفض تكاليف التشغيل والحفاظ على استمرارية الأعمال. نحن في USAID فخورون بشراكتنا مع 17 شركة في منطقة البقاع من خلال برنامج التدقيق في الطاقة لتخفيض فواتير الكهرباء، وتقليل الاعتماد على الطاقة، وزيادة المدخرات طويلة الأجل”.

أضاف: “في إطار هذا النشاط، قامت مؤسسة ميشال ضاهر الاجتماعية، بالشراكة مع USAID، بإجراء تدقيق للطاقة لـ 17 شركة لتحديد مجالات توفير التكلفة والطاقة. بدورها، نفذت الشركات تدابير الحفاظ الموصى بها من قبل USAID والتي تتراوح من تقصير الكابلات وتنظيف مرشحات الهواء إلى تركيب الألواح الشمسية”.

وتابع: “نتيجة لمشاركتهم، تمكنت الشركات من تخفيض تكاليف التشغيل بشكل كبير بمقدار 10 ملايين دولار عبر جميع الشركات الـ 17. هذه التخفيضات في التكاليف أسفرت عن استدامة أكثر من 800 وظيفة وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 20,000 طن. تم تحسين الإدارة في المصانع، جنبا إلى جنب مع جلسات تدريبية للطاقة، زودت الفنيين بالمهارات اللازمة لتطبيق حلول الطاقة المتجددة بكفاءة”.

ضاهر
وأشادت رئيسة “المؤسسة” السيدة مارلين ضاهر بالإنجازات ومستقبل المبادرة وقالت: “اليوم، أنا فخورة بأن نقول إننا لم نحقق أهدافنا فقط، بل تجاوزناها وسنترك أثرا لسنوات قادمة. يجب أن ننظر أيضاً إلى المستقبل. لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، ونحن ملتزمون بمواصلة جهودنا لتعزيز ممارسات الطاقة المستدامة”.

وأكدت أن “مؤسسة ميشال ضاهر الاجتماعية، بالشراكة مع USAID، فخورة بالخطوات الكبيرة التي تحققت من خلال برنامج التدقيق في الطاقة. هذه المبادرة لا تؤكد فقط على أهمية الطاقة المتجددة في لبنان بل تظهر أيضاً الفوائد الملموسة لمثل هذه المشاريع. تتطلع المؤسسة وشركاؤها إلى تعزيز تأثيرهم على البيئة والاقتصاد المحلي، وضمان مستقبل أكثر إشراقا واستدامة للجميع”.

خوري
وتحدثت مستشارة وممثلة وزير الصناعة  جورج بوشيكيان نتالي خوري، عن التأثير البيئي لهذا المشروع، واعتبرت أنه “من خلال تحسين استخدام الطاقة ودمج المصادر المتجددة، نخفض التكاليف، ونعزز التنافسية، ونتخذ خطوات كبيرة نحو تحقيق أهدافنا البيئية. هذه الجهود حاسمة ليس فقط لاستدامة صناعاتنا ولكن أيضا لرفاهية مجتمعنا والحفاظ على بيئتنا للأجيال القادمة”.

وفي ختام الاحتفال، قدم مهندسو “مؤسسة ميشال ضاهر”  تدريبا ميدانيا للشركات المشاركة، تضمن تقديم إرشادات للفنيين حول صيانة المعدات، وأفضل ممارسات التشغيل لضمان عمر أطول للأجهزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى