وطنية – أعلنت جمعية “الأرض” في بيان، أنها بعد أن “جمعت كل اللقطات الموثّقة لحيوان الفقمة في مغارة عمشيت ومنطقة الروشة خلال السنوات الأربعة الماضية وإرسالها لمنظّمة ساد-أفاغ SAD-AFAG التركيّة الرائدة في مجال حماية فقمة الراهب المتوسطيّة وموائلها، قامت الأخيرة بتحليل ودراسة هذه اللقطات، فتبيّن لها أنّ إحدى أنثى الفقمات البالغة المرصودة على الساحل اللبناني هي فريدة للبنان ولم تكن داخلة ضمن قاعدة البيانات الدوليّة. لذا، طلبت المنظمة من جمعيّة الأرض لبنان، شريكتها الرسمية، تسمية هذه الفقمة لتسجيلها في البيانات الدولية”.
ودعت “اللبنانيّين إلى المشاركة في اختيار أحد الأسماء المقترحة أو اقتراح اسم آخر في التعليقات، على أن تُعلن النتيجة غدا بمناسبة اليوم الوطني للبيئة ٢٠٢٤”.
