أخبار لبنانسياسة

الحاج حسن: لـ”حزب الله” كتلة نيابية كبيرة والعلاقة متينة بين المقاومة والجيش

شدد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين الحاج حسن، في حديث عبر “سبوتنيك”، على ان “المقاومة لا تريد انهيار وقف الاعمال العدائية مع اسرائيل وملتزمة الاتفاق، وان عمليتها التحذيرية في مزارع شبعا جاءت رداً على الاعتداءات الاسرائيلية وخرقها للاتفاق”.

وأشار الى انه “منذ اعلان وقف اطلاق النار، واسرائيل قامت بخروق عدة في الجنوب والبقاع، أدت الى استشهاد مواطنين”، لافتا الى ان “اسرائيل قامت ايضا بتجريف الأراضي وتمددت ضمنها، وهي لم تستطع الدخول إليها أثناء القتال”.

وقال: “المقاومة لا تريد انهيار وقف الأعمال العدائية مع اسرائيل، وكانت على تواصل مع المسؤولين اللبنانيين ووضعتهم في الأجواء، وبما تقوم به اسرائيل من خروقات”، لافتا إلى انه “ردا على هذه الاعتداءات قامت المقاومة بعملية تحذيرية من خلال استهداف موقع في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، واعلنت البيان رقم واحد الذي حمل تحذيرا الى اسرائيل”.

وبالنسبة الى مهام وعمل لجنة المراقبة، أشار  الى ان “المقاومة لديها تجربة غير ناجحة مع المجتمع الدولي، ورغم ذلك سننتظر عمل هذه اللجنة وسنراقب بالفعل إن كانت ستقوم بمهامها أم لا”.

واكد ان “المقاومة على تنسيق دائم مع الجيش “، مشددا على انها “ا جزء من المجتمع اللبناني اجتماعياً وسياسياً من خلال تواجدها في البرلمان اللبناني، وعلاقتها مع الجيش متينة وثابتة”.

وأوضح ردا على سؤال، أن “هناك تصريحات كثيرة حول قوة حزب الله، ولكن الأكيد أن الحزب لم يضعف وإرادته قوية، وخرج من عدوان كبير ولم يستطع أحد سحقه بل سيزداد قوة”.

وأكد ان “حزب الله ليس منظمة معزولة عن شعبها ولديه حلفاء ثبتوا معه خلال العدوان، بالاضافة الى ان للحزب في المجلس النيابي كتلة كبيرة ولديه حلفاء كثر”، معتبراً ان “الانتخابات الرئاسية استحقاق دستوري الذي ينص على وجوب تأمين 86 نائباً لتأمين النصاب الدستوري لانعقاد الجلسة، وهذا دستور مبني على نظرية التوافق الوطني اللبناني، ونظرية انه لا سلطة تناقض العيش المشترك”.

وعن اسم مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية، أكد انه “لم يسقط اي اسم من المرشحين للرئاسة وان النقاش لا يزال قائما من دون الوصول الى نتائج تؤدي الى انتخاب الرئيس”، موضحا انه “عندما ينضج لدى كتلة الوفاء للمقاومة موقف واضح من الاسماء المطروحة للرئاسة سوف تعلنه بعد مناقشة هذا الموقف معالحلفاء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى