وصل إلى دمشق اليوم أول وفد قطري رفيع المستوى، منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 2011، مبدياً الاستعداد للاستثمار على نطاق واسع في القطاعات الإستراتيجية، ولا سيما الطاقة والموانئ والمطارات.
وترأس الوفد وزير الدولة في وزارة الخارجية محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، واستعرض مع القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (الجولاني) «العلاقات الوثيقة بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها (…) وآفاق دعم دولة قطر المستمر للشعب السوري في كل المجالات، إضافةً إلى مناقشة احتياجات مطار دمشق الدولي وكيفية تقديم الدعم اللازم لتشغيله».
وأكد الخليفي «ضرورة ضمان وحدة سوريا والعمل على انتقال سلمي للسلطة من خلال عملية سياسية جامعة لكافة أطياف الشعب السوري استناداً إلى قرار مجلس الأمن 2254 وتعزيز جهود حماية المدنيين ومكافحة الإرهاب»، مُشيداً بـ«الإجراءات التي اتخذتها الإدارة الجديدة».
كما أكد الخليفي أن «الشعب السوري لن يتعرض لوصاية من أحد»، مشيراً بالتوازي إلى أنه «يحتاج إلى الوقوف إلى جانبه في هذه المرحلة المهمة وتظافر الجهود فيما يتعلق برفع العقوبات والمشاريع التنموية».
وفي مؤتمر صحافي مشترك، أعلن الشرع أن قطر «أبدت استعدادها للبدء في استثمارات واسعة داخل الأراضي السورية بشتى المجالات ومنها الطاقة والموانئ والمطارات»، مؤكداً أن «المرحلة المقبلة ستكون مرحلة تنموية بامتياز وستكون المشاركة القطرية فعالة فيها». كما أعلن الشرع أنه وجه دعوة إلى أمير قطر تميم بن حمد لزيارة سوريا.
المصدر:موقع صحيفة الأخبار
