أكدت عائلة الشيخ محمد يعقوب أن مظلومية جريمة تغييب الإمام الصدر والشيخ يعقوب والسيد بدر الدين لا يمكن لأي حملات إعلامية أو مصالح سياسية أن تغيّر الحقائق.
وأشارت العائلة إلى أن مطالبتها بتكثيف الاستجوابات وإطالة توقيف القذافي ليست ثأرًا، بل للوصول إلى الحقيقة وإنهاء معاناة الأسر المتضررة منذ أكثر من ٤٧ عامًا. وأكدت رفضها لأي تسويات أو صفقات، واعتبرت أن قرار إخلاء السبيل قد يذهب بالقضية إلى متاهة التسويف، مؤكدة استمرار اعتراضها القانوني أمام المحقق العدلي ومطالبتها بالاطلاع على التحقيقات الليبية للوصول إلى الحقيقة الكاملة.
