أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن “العدو الصهيوني يرتكب مجرزة كبيرة بحق نازحين في المواصي بخان يونس وبعد ذلك يبرّر بأنه كان يريد استهداف قادة، فهل هناك ظلم واستبداد في الأرض أكثر من ذلك؟”.
وفي كلمته في المجلس العاشورائي المركزي، اليوم السبت، قال نصر الله: “أمام القضية الفلسطينية مسؤوليتنا الاهتمام والتعاطف النفسي والقلبي والعاطفي والدعاء والتعبير عن الموقف السياسي والإعلامي والإدانة”، معتبراً أن “المستوى المتقدم من المساندة هو المساندة المادية أي بدفع المال ومن يريد أن يقدّم المال ليصل إلى غزة فمن مسؤوليته أن يفعل ذلك.. والمستوى الأرقى هو القتال من أجل أن تدفع العدو مع الوقت ليوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني وهذا واجبنا”.
وتابع: “قدمنا الشهداء وتحملنا المسؤولية وأعطانا الله تحرير الأرض ومهابة ورعب في قلوب أعدائنا وأعطانا كرامة وحماية وغلبة”، مشدداً على أنه “نحن الذين خرجنا من حرب تموز 2006 مرفوعي الرأس رغم التضحيات إن شاء الله سنخرج جميعًا من معركة طوفان الأقصى منتصرين شامخين”.
وأضاف: “المظاهرات الاسبوعية التي يقوم بها الشعب اليمني تحت الشمس وفي البرد تشكل سنداً معنوياً ونفسياً وعاطفياً”.
زر الذهاب إلى الأعلى