لجنة كفرحزير البيئية تهنئ العماد جوزاف عون وتحذر من استمرار كارثة التلوث البيئي في الكورة
هنأت لجنة كفرحزير البيئية العماد جوزاف عون بانتخابه رئيسا للجمهورية، متمنية في بيان، ان “يتمكن من حل الازمات التي تهدد وجود الشعب اللبناني ومصيره وفي طليعتها مشكلة التلوث البيئي التي تودي بحياة الاف المواطنين اللبنانيين، وتتصدر هذه الآزمة شركات الترابة التي حولت الكورة الى مختبر تجارب للدمار الشامل والابادة الجماعية بعد قتل واصابة الاف اهالي الكورة والشمال بالسرطان وامراض القلب والربو والامراض الوراثية، وبعد القضاء على كامل زراعة اللوز والتين وجزء كبير من زراعة الزيتون والعنب وبعد تشويه طبيعة الكورة الخضراء وازالة جبالها وقلب سهل زيتونها من الوجود والتي حولت الكورة الى منطقة مسرطنة غير صالحة للحياة”.
أضافت: “وقد بلغت الوقاحة ان يملي بعض الوزراء الفاسدين على حكومة تصريف الاعمال اعطاء مهلة سنتين (بحجةاعادة اعمار ما دمره العدوان الاسرائيلي) لاعادة عمل مقالع وافران شركات الترابة بعد ان كانت تستورد الكلينكر من مصر طوال الاشهر الاخيرة ما ينذر بما لا يحمد عقباه من تجدد مجزرة الابادة الجماعية لاهل الكورة، وما يوضح ان هنالك صفقات كبيرة ابرزها رفع وزير الصناعة سعر طن الاسمنت الى اضعاف ما حددته حكومة دياب في قرارها رقم (ب 240000 للطن) والى ضعفي ثمن الاسمنت المستورد الذي يجب ان يسمح باستيراده لان ثمنه هو اقل من نصف الثمن الذي تبيعه مافيا الاسمنت للشعب اللبناني مغشوشا بنسبة كبيرة من التراب المطحون غير المعالج وبرماد الفحم الحجري والبترولي المحتوي مواد مشعة”.
وناشدت اللجنة المعنيين “الحفاظ على حياة من تبقى من اهل الكورة وما تبقى من ترابها وطبيعتها ومناخها وايقاف هذه المهلة القاتلة تنفيذا لقرارات مجلس شورى الدولة والهيئة الاستشارية في وزارة العدل، والايعاز باستيراد الاسمنت الخالي من الغش والتلوث والاحتكار من اجل اعادة اعمار ما دمره العدو الاسرائيلي ومن اجل الحفاظ على المال العام والخاص، ومن اجل ايقاف مجزرة الابادة الجماعية والدمار الشامل والحفاظ على اثمن ما يملكه لبنان وهو الاخضرار والانسان”.