أخبار لبنان

نظرة عامة على الحدود

 *تراجع الغارات.. و”حزب الله” يدخل ثالث منظومات “الصواريخ الثقيلة” إلى المعركة*
*
لفت في الساعات الثماني والاربعين الماضية تراجع حدة المواجهات العسكرية في الجنوب. واعلن حزب الله بالامس، عن استهداف آلية عسكرية تحمل تجهيزات تجسسية، إضافةً إلى استهداف تجهيزات فنية أخرى في ثكنة هونين كما استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالصواريخ الثقيلة الجديدة

وجاء في” النهار”: أجمعت التقارير على رصد تطور غامض ولافت تمثل في تراجع وانحسار الغارات الاسرائيلية بشكل شبة كامل عن جنوب لبنان منذ صباح السبت الماضي واقتصر تحليق الطائرات الحربية الاسرائيلية على التصدي لمسيّرات”حزب الله” ومحاولات اسقاطها. ورصدت التقارير إنها المرة الأولى منذ 8 تشرين الأول لا تستهدف فيها اسرائيل قرى الجنوب بغارات جوية حربية، فيما واصل “حزب الله” تنفيذ هجماته الصاروخية والمسيرة الامر الذي اثار تساؤلات عن السبب، من دون اسقاط عامل المناورة الإسرائيلية واحتمال ان يكون ذلك مقدمة لنمط هجومي جديد بعدما تكثفت بقوة ضربات الحزب للشمال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة .
وفي المقابل تعمد “حزب الله” الإعلان في الساعات الأخيرة عن ادخال صواريخ ثقيلة جديدة في المعركة وهي “صواريخ جهاد مغنية” اذ كشف استهداف ‏انتشار للجنود الإسرائيليين في محيط موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة ‏ب “صواريخ جهاد مغنية” كما استهدف ‏آلية عسكرية تحمل تجهيزات تجسسية إضافةً إلى استهداف تجهيزات فنية أخرى في ثكنة هونين ‏ بالصواريخ الموجهة.
وتم تفعيل صافرات الإنذار في نهاريا وضواحيها صباح امس ، بسبب تسلل طائرة من دون طيار، ولم تنجح محاولة اعتراضها فيما أطلق “حزب الله” صاورخاً مضاداً للدروع باتجاه مستوطنة مرغليوت في الجليل الأعلى.
وتركز الاستهداف الإسرائيلي في الجنوب، على عمليات القصف المدفعي التي وقعت بعد منتصف ليل السبت، على أطراف بلدة الناقورة، مستهدفاً جبل اللبونة، ما أدى إلى أضرار جسيمة بالممتلكات والمزروعات والأحراج. وقصفت المدفعية أطراف بلدتي الجبين والضهيرة والاودية المحيطة بهما.
ومن المقرر ان يلقي الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله كلمة في الخامسة عصر اليوم في ذكرى مصطفى بدر الدين .
وكتبت ” الشرق الاوسط”: أعلن «حزب الله» إدخال صواريخ «ثقيلة» جديدة إلى ميدان الحرب في جنوب لبنان ضد إسرائيل، أطلق عليها اسم «عماد مغنية»؛ وهو قائده العسكري الذي اغتيل في دمشق عام 2008، وذلك ضمن سياق التطور التدريجي للحرب بين الطرفين، التي أدخل خلالها الحزب ثلاث منظومات «صواريخ ثقيلة»، وفق قوله.
يأتي إعلان الحزب عن الصاروخ الجديد، بالتزامن مع الحرب المتواصلة التي تشهد بشكل يومي تبادلاً لإطلاق النار وقصفاً إسرائيلياً لمناطق واسعة في جنوب لبنان أدى إلى تدمير نحو 1500 وحدة سكنية بالكامل، وتضرر نحو 10 آلاف وحدة سكنية أخرى، وقد أخلت المنطقة الحدودية من معظم سكانها، كما أخلت المنطقة الحدودية في شمال إسرائيل من معظم المدنيين.
وكتبت” الاخبار”: لا يكفّ حزب الله في معركة الإسناد لجبهة غزة عن مفاجأة المستويين الأمني والسياسي في إسرائيل. فبعد سلاح المُسيّرات وهجماتها الناجحة، أدخَلَ الحزب أمس إلى ميدان المواجهة صواريخ «جهاد مغنية» الثقيلة الجديدة، ما أضفى اضطراباً إضافياً على المشهد الإسرائيلي في شمال فلسطين المحتلة، المضطرب أساساً على وقع عمليات الحزب النوعية، والدقّة في إدارة الميدان.ويزيد هذا التطور من خيبة مستوطني الشمال لانعدام أي أفق للعودة إلى المستوطنات التي فرّوا منها تحت وطأة ضربات حزب الله، ويتعاظم القلق في صفوفهم جرّاء الارتقاء التدريجي والنوعي لعمليات الحزب، ما يؤشر إلى فشل كل محاولات حكومتهم لإيجاد الشروط المناسبة لعودتهم، ويعزّز نظرية «الردع المضاد» التي فرضها الحزب شمالاً، من خلال إدارته للتصعيد والتدرّج في إدخال قدرات متنوعة براً وجواً، ساهمت جميعها في تكريس الردع.
من ضمن سلسلة عملياته النوعية اليومية، استهدف حزب الله أمس انتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع زبدين في مزارع شبعا بالصواريخ الثقيلة الجديدة من طراز «جهاد مغنية» أصابت هدفها إصابة مباشرة.‏ وصواريخ «جهاد مغنية» تكتيكية غير موجّهة، ذات قدرة تدميرية كبيرة، برأس حربي يبلغ وزنه 120 كيلوغراماً، من إنتاج المقاومة الإسلامية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى