أخبار اقليميةأخبار فلسطيناخبار عالمية
المكتب الإعلامي في غزة: نحذر من أن يعطي الميناء العائم فرصة لإسرائيل لتمديد الحرب على القطاع
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن “الرصيف المائي العائم قبالة سواحل غزة، لا يُغطي حاجة الشعب الفلسطيني من الغذاء”، مطالبا بفتح المعابر البرية وإدخال المساعدات والبضائع منها بشكل فوري وعاجل.
وبيّن المكتب الإعلامي، في بيان له، أن “الإدارة الأمريكية تحاول، من خلال هذا الرصيف المائي، أن تظهر بوجه حضاري وتجمّل وجهها القبيح المنخرط انخراطًا كاملًا في حرب الإبادة، التي يشنها جيش الاحتلال على شعبنا الفلسطيني في القطاع منذ أكثر من 224 يوما”، محذرا من أن “يعطي الرصيف البحري فرصة لإسرائيل من أجل تمديد الحرب على القطاع”.
وشكّك في “نوايا الإدارة الأمريكية التي تعمل على إدارة حرب الإبادة الجماعية واستمرارها، وتشكّل جدار حماية وإسناد للاحتلال الإسرائيلي، وتواصل دعمه بشكل مطلق للاستمرار في حربه ضد المدنيين”.
وشدّد المكتب الإعلامي على أن “الرصيف المائي العائم لا يُغطي حاجة شعبنا الفلسطيني من الغذاء، ففي ظل سياسة تجويع 2،4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم 2 مليون نازح يعيشون على المساعدات اليومية، ويحتاجون إلى أكثر من 7 ملايين وجبة طعام يومياً؛ فإن ما سيقدمه لن يكسر المجاعة ولن يغطي هذه الحاجة الهائلة لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة، بل سيعطي الاحتلال فرصة لتمديد هذه الحرب الوحشية”.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، أمس الجمعة، تفريغ الحمولة الأولى من المساعدات على الميناء العائم في غزة.
وقالت “سنتكوم” في بيان: “الساعة التاسعة صباحا بتوقيت غزة (06:00 توقيت غرينتش)، بدأت الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية بالتحرك نحو الشاطئ عبر الميناء المؤقت في غزة”، مؤكدة عدم وصول أي قوات أمريكية إلى شاطئ غزة.
وأضافت أن “ما يجري هو عمل متعدد الجنسيات لتقديم مساعدات إضافية للمدنيين في القطاع عبر ممر بحري ذي طبيعة إنسانية خالصة”، موضحة أن “المساعدات تشمل مواد إغاثية تبرع بها عدد من الدول ومنظمات إنسانية”.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية، قد أعلنت الخميس الماضي، تثبيت الرصيف البحري المؤقت على شاطئ قطاع غزة، تمهيدا لإدخال المساعدات إلى القطاع.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن في مارس/ آذار الماضي، إنشاء هذا الميناء، في إطار الجهود الدولية للتغلب على القيود التي تفرضها إسرائيل على إدخال المساعدات برا إلى القطاع.