لها مجموعة أدوات دبلوماسية لإرغام المقاومة على القبول باتفاق لا ينصّ على إنهاء الحرب ولا يتضمّن التزاماً صريحاً بالانسحاب الشامل من قطاع غزة ولا فك الحصار عنه تحت شعار أن الاتفاق سوف يخلق ديناميكية تحقق هذه الأهداف، وأن الكلام الأميركي عنها يجب ان يكون بديلاً عن مطالبة المقاومة بنص صريح في الاتفاق حولها وبديلاً عن تصريح مباشر من حكومة الكيان بالموافقة على الكلام الأميركي، بينما الكلام هو عن مقترح إسرائيلي فيما يصفه بنيامين نتنياهو بأنه غير دقيق ومن ضمن الخطة السعي لاستصدار قرار عن مجلس الأمن الدولي يدعم اتفاقاً لم يوجد ويطلب الضغط على فريق مفترض في الاتفاق هو حماس. وقال المصدر إن المسؤولية الكبرى اليوم هي على روسيا والصين لوقف هذه الخطة.
الديار
نقلت مصادر مقربة من سفير اوروبي ان وقف الحرب في غزة وفقا لخطة بايدن قد لا يشمل وقف الحرب بين حزب الله والجيش “الاسرائيلي”. وكشف هذا السفير ان هناك توجه اميركي-“اسرائيلي” بضرورة وضع حد لخطر حزب الله على الدولة العبرية ولذلك قد تستمر الحرب جنوبا وستحاول واشنطن و”تل ابيب” اعادة فرض قواعد اشتباك جديدة على الحدود الشمالية. ولكن هل ستتمكن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني من تحقيق اهدافهم بوجه حزب الله؟ الوقائع على الارض تظهر ان الاخير يكبد العدو الاسرائيلي الالاف الخسائر فضلا عن اي تغيير في النهج العسكري “الاسرائيلي” سيقابله ايضا تغيير في العمليات العسكرية لدى حزب الله.
تتعامل شركة تحويل الأموال المصرح لها بقبض رسوم الميكانيك، “على ذوقها”، إذ ان كل منها تعمد الى اصدار وصولات القبض وفقاً النماذج خاصة، تختلف بين شركة وأخرى، بدون ذكر مفصل لتوزيع المبلغ المدفوع بين رسوم ومتممات، اذ عمدت احداها على سبيل المثال الى دمج رسم “الستيكرز الالكترونية” برسم الميكانيك.
نُقل عن أحد نواب تكتل الاعتدال الوطني “العكاريين” ، تأكيده امام مقربين منه إلى أن الأزمة الرئاسية تتجه نحو مزيد من التعقيد وإن لا تطورات إيجابية، رغم التسريبات عن حلحلة وضرب لمواعيد انتخاب.
الأنباء
المراقب لليوميات اللبنانية يلاحظ انفصاماً كبيراً بين خطورة الواقع والحياة المستمرة وكأن شيئاً لم يكن.
تضخيم غير حقيقي لعرض قُدِّم للبنان في حين أن الأمر خلافاً
زر الذهاب إلى الأعلى