اخبار عالمية

خاص الارز الاخباري ماذا عن المانيا؟؟


وفي اتصال خاص لموقع الأرز الاخباري اجراه (علي حيدر -سيلين سعدو) مع احدى المصادر الصحفية في اوروبا والذي تحفظ في الوقت الحالي عن الافصاح عن اسمه خشية من ردة فعل الدولة الالمانية . تحدث المصدر عن شقين في المانية ،الشق الاول هو الوضع الاقتصادي والشق الثاني هو وضع الجاليات العربية (اللاجئين العرب) في المانية.

قال المصدر : ان الوضع الاقتصادي في المانية اصبح صعب جدا على المواطنين بعد حرب اوكرانيا، فالغلاء فاحش بكل ما له الكلام من معنى وان المواطنين الالمان يرون ان الحياة ستعدم في المانيا اذا بقي الوضع على ما هو عليه.

من ناحية اخرى قال المصدر : ان في المانيا يدرس قانون جديد يجبر اللاجئين للانضمام للجيش الالماني لمواجهة روسيا ، ما يعني انهم سيكونو في خطوط المواجهة الاولى (اكياس رمل) .

وبعد السؤال عن وضع العرب في المانيا قال المصدر : ان الالمان يكرهون العرب كره شديد ولكن مازال هذا الحقد والكره متخفي نوعا ما ولكن سياتي يوم ويظهر الى العلن وهذا ما يخيف السلطات الالمانية اذا تفلتت الاوضاع الامنية في المانيا.

و في حديث مع مصدر خاص في ألمانيا، قال المصدر أنه هناك تخوف شديد من اللاجئين(لبنانيين ، فلسطينيين، سوريين، يمنيين). و أضاف المصدر أنه هناك عملية توزيع لمنشورات بشكل علني لرفض الحرب و مطالبة الحكومة بعدم التدخل بحرب الناتو ضد روسيا. كما أنه هناك مناشير آخرى لاستجواب الناس هل أنت مع الحرب؟ نعم أم لا. و تابع المصدر :”الحكومة الألمانية تدرس اجراء قانون يصدق عليه بحيث اللاجئين من الدول العربية و خصوصًا الأتراك الأكراد و إيرانيين في الجبهة الحربية بدل من الألمان”

ولفت المصدر أن الديمقراطية في ألمانيا هي مجرد اسم فكل شيء يخضع لمراقبة الدولة، ر الأمر الوحيد الثابت هو صون كرامة و حقوق الإنسان في هذه الدول الأوروبية تحت القانون الألماني. كما أن الغلاء في هذه الدول الأوروبية فاحش فالزيت المستورد ٧٥ مل و أقل من ليتر يبلغ سعره ١٠€ و ما فوق.و هناك نسب مخدرات و تدخين عالي.

المانيا هي مثل عن حال الدول الاوروبية اقتصاديا بعد حرب روسيا على اوكرانيا فالعبث مع روسيا ليس بالسهل ابدا ، روسيا اليوم تتحكم بالامن الاوروبي عبر الضغط الاقتصادي.

ماذا لو طلب بوتين من اوروبا ان تدفع له ثمن الغاز بالذهب؟؟؟؟؟؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى