نظمت “السرايا اللبنانية لمقاومة الإحتلال الإسرائيلي” – منطقة البقاع، لقاء سياسيا مع النائب السابق الوليد سكرية في بلدة الفاكهة.
وقال: “الحرب الإسرائيلية المغطاة من قبل أميركا على غزة، كان مخطط لها ان تكون قصيرة المدة حتى لا تؤثر على الكيان الاسرائيلي واقتصاده، وكان مخطط لھا أن تكون خاطفة وحاسمة، وھذا ما لم يحصل، لأن المقاومة في غزة كانت ولا زالت بالمرصاد، فكان طوفان الأقصى الذي وجه صفعة كبيرة لكل الدول وعلى رأسها أميركا وإسرائيل المتوحشة والمغطاة من قبَلها”.
أضاف: “أما بخصوص جبهة لبنان، فإن قوة الردع لدى المقاومة هي صواريخ حديثة وأجھزة استطلاع واستعلام مثل الهدهد، وان صواريخ بركان وغيرھا قد أثبتت فعاليتها مقابل سلاح الطيران الحربي الاسرائيلي”.
وختم: “إن تحرير القدس وفلسطين ليس على عاتق فئة محددة من الناس وليس من مسؤولية محور المقاومة فقط، بل الواجب الديني والاخلاقي والإنساني يلزم كل الدول العربية والإسلامية أن تشارك في المعركة لتحرير فلسطين”.
