يتوقع المتعاملون خفض أسعار الفائدة مرتين بمقدار ربع نقطة مئوية في كل مرة خلال الفترة المتبقية من عام 2024 مع تراجع التضخم في الولايات المتحدة، كما توقعت السوق بنسبة 60% أمس الاثنين خفض سعر الفائدة ثلاث مرات، بعد أن قال بنك الاستثمار العالمي “غولدمان ساكس” إنه يرى أساساً منطقياً قوياً لخفض أسعار الفائدة خلال وقت أقربه يوليو
بعد تداوله في نطاق ضيق نسبياً طوال شهر يونيو، ارتفع سعر الذهب هذا الشهر مع استعداد الأسواق لتوجه الاحتياطي الفيدرالي إلى تبني سياسة نقدية أكثر تيسيراً، وهو التحول الذي من شأنه أن يساعد في جاذبية الأصول التي لا تدر فائدة.
أمس الاثنين، أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن البيانات الأخيرة قدمت المزيد من الثقة في أن التضخم ينخفض إلى المعدل المستهدف. كما استفادت أسعار الذهب منذ مطلع 2024 من عمليات الشراء المنسقة التي نفذتها البنوك المركزية.
من المحتمل أن يتماسك سعر الذهب بالقرب من أعلى مستوى قياسي سابق له، لكن الاختراق فوق ذلك سيتطلب تحولاً كبيراً في التوقعات إزاء خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، حسب تشونغ ليانغ هان المحلل في”ستاندرد تشارترد” (Standard Chartered). أضاف: “التوقعات إزاء سعر الفائدة هي العامل الأكثر تأثيراً في سعر الذهب حالياً. لكن عدم اليقين السياسي قد يسيطر في حال حدوث تطورات جوهرية”.
ظلت محاولة اغتيال المرشح الجمهوري دونالد ترامب مطلع الأسبوع محط اهتمام المستثمرين، حيث يدرسون التداعيات المالية والسياسية للهجوم، كما تتسارع وتيرة المنافسة في انتخابات الرئاسة الأميركية.
تتوقع الأسواق الآن تزايد احتمال فوز ترمب، الذي اختار أمس الاثنين السيناتور جي دي فانس من ولاية أوهايو ليكون مرشحاً لمنصب نائب الرئيس، حال الفوز في الانتخابات المقرر عقدها خلال نوفمبر.
ارتفع سعر الذهب للتسليم الفوري 0.2% إلى 2427.93 دولار كما في الساعة 10:37 صباحاً في سنغافورة بعد صعوده إلى 2439.75 دولار للأونصة أمس الاثنين. ارتفع مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري 0.1%، في حين انخفضت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات. صعدت أسعار الفضة إلى أقل بقليل من 31 دولاراً للأونصة، في حين تراجع سعر البلاتين وارتفع سعر البلاديوم.