عقدت “الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة” اجتماعها الاسبوعي في مقر حركة “الناصريين المستقلين – المرابطون، في “الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو الناصرية، وتنديدا باقتحام مجرم الحرب بن غفير ساحات المسجد الاقصى والصلاة فيه، وتنديدا بقرار الكنيست الصهيوني بسحب الاعتراف بدولة فلسطين. وتحية للقوات المسلحة اليمنية على عملية يافا النوعية التي ضربت في عاصمة الكيان الغاصب تل ابيب، و في مواكبة لتطورات ملحمة الاقصى ميدانيا وسياسيا، فلسطينيا ولبنانيا وعربيا واقليميا ودوليا”.
وحيا المجتمعون في بيان على الاثر، “حركة الناصريين المستقلين، وكافة الاخوة الناصريين والعروبيين والوطنيين والمقاومين بالذكرى 72 لثورة يوليو التي قادها جمال عبد الناصر الذي كان أحد رموز الحركة القومية التحررية المقاومة في الأمة العربية وعلى المستوى العالمي”.
كما حيوا “الجيش اللبناني بعيده في الأول من آب”، داعين الى “تسليح هذا الجيش ليتمكن من القيام بواجبه في الدفاع عن نفسه وعن الوطن في وجه العدوان”.
وندد المجتمعون بـ”العدوان الثلاثي: الصهيوني – الأميركي – البريطاني على ميناء الحديدة في اليمن، الذي اعتبره أعداء الأمة ردا على العملية النوعية يافا، التي استهدفت قلب الكيان الصهيوني في تل ابيب”، ورأوا في “هذا العدوان عدوانا على الامة العربية والإسلامية جمعاء بل على المجتمع الدولي بأسره، وتعبيرا عن حجم الوجع الذي يلحقه بواسل اليمن في مقاومتهم الميدانية ومسيراتهم المليونية دعماً لغزة وعموم فلسطين”.
واعتبروا أن “هذا العدوان الثلاثي أمر شبيه بالعدوان الثلاثي على مصر بقيادة القائد الخالد الذكر جمال عبد الناصر في عام 1967 والذي كان فاتحة جديدة لمرحلة جديدة في حياة المنطقة والعالم، حيث تم اسقاط الامبراطوريتين البريطانية والفرنسية وبداية المد القومي العربي في منطقتنا واسقاط الاحلاف الاستعمارية”.
وأبدى المجتمعون ارتياحهم لـ”نتائج اجتماعات بكين بين الفصائل الفلسطينية والاتفاق الذي عقدوه”، ورأوا في تنفيذه “دعما قويا للمقاومة في غزة والضفة وردا قويا على كل محاولة لعزل المقاومة والمشاركة في حصارها”.
كما رأوا “في كل خطوة تخطوها الفصائل الفلسطينية على طريق الوحدة هدفا طالما سعت الحملة الاهلية لتحقيقه وكان ساحة لقاء بين ممثلي الفصائل على امتداد سنوات طويلة”، مشددين على “ضرورة تطبيق هذه الاتفاقات وتحصينها من أية محاولة تسعى لاستخدامها في اطار الالتفاف على الثوابت الفلسطينية والقومية التي تؤكد ان تحرير فلسطين، كل فلسطين، هو هدف الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية”.
واعتبر المجتمعون أن “قرار سحب الكنيست الصهيوني الاعتراف بدولة فلسطين أمر لا يعني شعب فلسطين ولا الامة العربية والإسلامية الرافضة أصلا الاعتراف بالكيان الصهيوني نفسه”، ورأوا في هذا القرار “تحديا صهيونيا جديدا لارادة ما يسمى بالمجتمع الدولي وقراراته الواضحة بقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس”.
ودعوا الى “أوسع حملة إعلامية على الصعيد الدولي لإحكام العزلة على الكيان الصهيوني وجعله كيانا منبوذا في العالم كله تمهيدا لطرده من كل الهيئات والمنظمات الدولية”.
كما دعوا الى “أوسع مشاركة في كل الاحتفالات والندوات والمهرجانات التي تقام في ذكرى ثورة 23 يوليو، لا سيما في ندوة “حديث الوحدة” لمنسق الحملة معن بشور التي يلقيها تحت عنوان “من ثورة 23 يوليو الى ملحمة طوفان الأقصى: جدلية الألم والامل”، والتي ستقام في السادسة من بعد ظهر الأربعاء في 24 الحالي في “دار الندوة” ببيروت”.
ونعت الحملة “القائد القومي العربي البارز وأحد مؤسسي حركة القوميين العرب والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين صالح شبل الذي أمضى عمره (94 عاماً) في النضال على طريق فلسطين والوحدة العربية”، داعية الى “اعتبار مسيرته النضالية الكبرى مدرسة لكل مناضل في سبيل وحدة الامة ومنعتها”.
وحيا المجتمعون “شهداء المقاومة الإسلامية في حزب الله والجماعة الإسلامية وشهيد الحزب السوري القومي الاجتماعي – نسور الزوبعة اكرم الموسوي الذين يجسدون باستشهادهم بسالة استثنائية واخلاقاً جهادية عالية، كما يجسدون وحدة مكونات الامة وتياراتها تحت شعار “فلسطين تجمعنا والمقاومة توحدنا.”
وتابعوا “التحضيرات المهمة التي يقوم بها الاحرار في الولايات المتحدة لتنظيم مظاهرات استنكار لزيارة نتنياهو الى الكونغرس الأميركي وتطالب باعتقاله وذلك في 24 الجاري”.
كما تابعوا “التحضيرات الجارية في باريس للقيام بتظاهرات شعبية منددة بالمشاركة الصهيونية في “أولمبياد باريس” والتي عبّر الرياضيون في لبنان عبر لقاءات رياضية لبنانية فلسطينية قامت في بيروت وطرابلس وصيدا وصور ضد هذه المشاركة، وشارك فيها عدد كبير من الشخصيات الرياضية والثقافية والكشفية من مختلف الأندية والمشارب والهيئات”.
زر الذهاب إلى الأعلى