قائد أنصار الله اليمنية: التصعيد الإسرائيلي مدعوم أمريكياً والرد العسكري قادم ..
أكد قائد أنصار الله عبدالملك الحوثي اليوم في خطابه أن التصعيد الإسرائيلي الأخير، والذي أسفر عن اغتيال قادة المقاومة، مرتبط بزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ويزداد تزامناً مع تحركات أمريكية في الخليج والبحر الأبيض المتوسط.
وشدد قائد أنصار الله على أن الولايات المتحدة شريك واضح في العدوان الإسرائيلي، وعلى الرغم من حديثها عن ضرورة منع توسع الحرب، إلا أنها تقدم الدعم العسكري والسياسي للعدو الإسرائيلي، موضحًا أن الولايات المتحدة تفتح المجال أمام إسرائيل لارتكاب المزيد من الجرائم، ثم تحاول التظاهر بالدعوة لضبط النفس، بينما دور أوروبا يقتصر على احتواء ردود الفعل العربية والإسلامية.
وأكد عبدالملك الحوثي أن محور القدس والجهاد والمقاومة لن يقبلوا بالصمت على هذه الجرائم، وأن الرد العسكري على التصعيد الإسرائيلي أمر محتوم وقادم، لافتًا إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودول محور المقاومة أعلنت عن موقفها الواضح، وأن العمل جارٍ لتنفيذ رد مناسب.
وذكر الحوثي أن الجامعة العربية لم تصدر أي إدانة صريحة للجرائم الإسرائيلية، بينما اكتفت بعض الأنظمة العربية بإدانة “الخدش بأذن ترامب” دون إدانة الجريمة بحق قادة من الأمة بل أن بعض وسائل الإعلام العربية احتفلت باغتيال قادة المقاومة، واعتبرته “نصراً للإسرائيلي”.
وأكد أن الخيار الصحيح هو الجهاد في سبيل الله لمواجهة العدو الإسرائيلي، مشيراً إلى أن ما يفعله اليهود في غزة منذ 10 أشهر يثبت طبيعتهم المتوحشة.
وأوضح الحوثي أن هناك مساعٍ كبيرة لاحتواء رد الفعل على استهداف القائد إسماعيل هنية والقائد فؤاد شكر، وأن الأوروبيين يحاولون الضغط على إيران لكي يكون ردها “رمزياً” كما يقولون.
وأكد الحوثي أن التجربة أثبتت أن الجهاد هو السبيل الوحيد لرفع شأن الأمة، وأن مستقبل الأمة مرهون بالجهاد في سبيل الله، وأن الصراع مع العدو الإسرائيلي حتمي.
ودعا الحوثي الأمة إلى التمسك بالجهاد في سبيل الله، مشيراً إلى أن المؤسسات الدولية لا يمكن الاعتماد عليها، وأن موقف الأمة الضعيف يشجع العدو على ارتكاب المزيد من الجرائم.