توما
ثم ألقى إبرهيم توما كلمة رحب فيها بالحضور باسم لجنة المهرجان، معتبراً “أن وجودنا اليوم في هذه الأجواء الجميلة، بين الفنادق وبيوت الضيافة والمدارس والمقاهي والمطاعم والجمعيات الثقافية والموسيقية، هو تعبير عن ثقافة الإنفتاح لأن طرابلس والميناء لطالما كانتا منفتحتين على الحياة والفرح والسلام”.
ومما قال: “رغم كل ما يحصل اليوم من ضائقة اقتصادية، ورغم تضامننا مع أهلنا في الجنوب، لا بدّ من أن نكمل الحياة بتلاق مع الجميع”.
وأشار الى “أن مهرجان الميناء اليوم بصفر موازنة من خلال جهود شخصية من الجميع، بفضل تضامننا لنجاح هذا الاحتفال من ضمن فعاليات طرابلس عاصمة الثقافة العربية، رغم كل الظلام والظلم الذي تتعرض له المدينة”، لافتاً الى أن البرنامج يتضمن معارض وعروضاً موسيقية، إضافة الى نشاط رياضي بيئي مميز في محمية جزر النخل.
ثم جالت راعية المهرجان والمشاركون في أرجاء المعرض على وقع الموسيقى وأنغام فرقة الزفّة، وعاينوا المعروضات وما تقدمه الجمعيات المحلية وأبناء المدينة والمؤسسات السياحية، واستمعوا الى بعض المعزوفات والمقطوعات الموسيقية من الفنانين المنتشرين في الفنادق السياحية والشوارع والأحياء الداخلية والتراثية.