صدر عن جمعية “إعلاميون من أجل الحرية” البيان الآتي:
“مرة جديدة يتم تقديم إخبارات كيدية، أمام النيابة العامة العسكرية بحق إعلاميين لبنانيين يعملون في الفضائيات العربية، وآخر مآثر هذا المسلسل، تقديم إخبار بحق الزميل في قناة العربية الإعلامي طاهر بركة الذي يشهد له بالمهنية والحرفية والالتزام بالقضايا اللبنانية والعربية وفي طليعتها قضية فلسطين، كما تم تقديم إخبار بحق ميشيلا حداد وعلي علوية.”
وأضاف البيان:
“إن هذا السلوك مرفوض لأنه يشكل ترهيباً وتخويناً للعاملين في الإعلام، عبر استعمال مواد قانونية لا تنطبق عليها الصفات والاتهامات المقدمة في الإخبارات الكيدية، ونعلن بالتالي التضامن مع جميع الزملاء الذين طالتهم هذه الإخبارات، وونناشد القضاء حماية الحريات الإعلامية والعامة، ونحن بصدد التشاور مع نقابتي الصحافة والمحررين ومع جميع الهيئات الإعلامية لتنظيم الاعتراض على هذا المسار المرفوض.”
زر الذهاب إلى الأعلى