مقالات

“الضاحية الجنوبية ليست مجرد منطقة، بل هي قصة كتبت بدماء الشهداء وصمود أهلها.”

إن الأحداث التي تهز الضاحية الجنوبية،تجسد إرادة شعبٍ يرفض الاستسلام، شعبٌ لطالما واجه التحديات بإيمان عميق بوطنه وكرامته، متشبثًا بحب الحياة رغم كل الألم ,صامدين كأشجار الزيتون التي لا تنكسر مهما اشتدت العواصف.

 

“كل يوم عاشور”

في كل جريحٍ نرى قبسًا من شجاعة العباس عليه السلام، الذي لم يعرف للخوف سبيلًا ولا للوفاء حدودًا.

إن الجرحى هم الشموع التي تضيئ طريق النصر،ودماؤهم هي الزاد الذي تمنحنا القوة للاستمرار,كما وقف أبو الفضل العباس شامخًا في وجه الأعداء كذلك هم الجرحى الذين يتحدون الألم ويصرون على البقاء.”

 

“هنا يتقاسم الناس الكلى والدم؛هنا للكرامة عنوان”.

مع ازدياد عدد الجرحى ازداد عدد النقص في الدم، فهنا بدأ الشعب الجبار من مختلف الطوائف بالتبرع بالدم من مختلف الفئات سواء كان ذكر أم أنثى.

إن الأحداث التي تمر بها الضاحية الجنوبية تجسد إرادة شعبٍ يرفض الاستسلام، شعبٌ لطالما واجه التحديات بإيمان عميق بوطنه وكرامته، متشبثًا بحب الحياة رغم كل الألم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى