* مقدمة نشرة أخبار الـ “أن بي أن”
الى الجنوب در… مجلس الوزراء ينفذ جلسة انتشار في ثكنة (BENOIT بركات) في صور السبت فهل سيناقش خلالها خطة الجيش التي لم يناقشها من خارج جدول اعماله الدسم بعد أن تسربت أجواء قبل الجلسة حول إمكانية حضور قائد الجيش الجلسة لهذا الهدف.
بالتوازي باتت الخروقات الإسرائيلية للاتفاق على وقف اطلاق النار ولجنة الإشراف عليه وجها لوجه بعد إكتمال عقد اللجنة التي ستعقد اول إجتماع تقني لها بعد غد الجمعة فيما سيكون اجتماعها الرسمي والعملي الثلاثاء المقبل في مقر قيادة القوات الدولية في الناقورة وفق ما علمت ال NBN.
ومع إنطلاق عملها من المفترض أن تنضبط الأمور بشكل أفضل وتنعدم الخروقات الإسرائيلية مستقبلا وسيسبق إجتماعي اللجنة لقاءان مع كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
في شأن متصل فتح الجيش اللبناني باب التطوع لزيادة عديده واطلاق خطواته العملانية للانتشار جنوبا.
على صعيد الاستحقاق الرئاسي تتجه الأنظار الى نتائج الحراك السياسي الذي يسبق جلسة الإنتخاب التي دعا اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري في 9 كانون الثاني المقبل.
واليوم أكد نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب من عين التينة أن الجلسة قائمة في تاريخها وهي سوف تستمر الى حين تصاعد الدخان الابيض مشددا على ان التوافق هو العنوان الاساسي.
وفي الاطار نفسه شدد الرئيس ميقاتي على التطلع بثقة لدعوة الرئيس بري وتحديد موعد لانتخاب رئيس للجمهورية وقال:كلنا رجاء ان يكون للبنان رئيس جديد يجمع ويحمي ويصون ويلتقي حوله اللبنانيون.
مقدمة الـ “أو تي في”
إذا لم يطرأ تطور مفاجئ يقلب الأمور رأسا على عقب، لن تشرق شمس العاشر من كانون الثاني 2025 في لبنان بلا رئيس جديد للجمهورية، يملأ الفراغ الرئاسي المستمر منذ نهاية ولاية الرئيس العماد ميشال عون في 31 تشرين الأول 2022، ويطلق صفارة البداية للسباق نحو إعادة انتظام المؤسسات، بدءا بتشكيل حكومة جديدة، تضع حدا للتسيب المستمر في السلطة الإجرائية، التي تتولاها حكومة تصريف أعمال تمارس عملها خارج الدستور، وعلى نقيض الميثاق، وبلا ثقة من المجلس النيابي الحالي المنتخب قبل ثلاثة أعوام.
فاليوم، كرر الرئيس نبيه بري على لسان نائب رئيس مجلس النواب أن جلسة 9 كانون الثاني 2025 قائمة في موعدها، وأنها ستستمر حتى تصاعد الدخان الأبيض من مدخنة ساحة النجمة، إيذانا بانتخاب رئيس.
تأكيد الموعد أتى بعيد تكرار الموقف الذي عبر عنه مستشار الرئيس الأميركي المنتخب مسعد بولس، بوجوب عدم الاستعجال في اختيار رئيس، وهو ما أرخى ظلالا من الشك حول احتمالات التأجيل.
وفي غضون ذلك، بدا أن بعض القوى التي كانت تندد سابقا بتعطيل النصاب وتشدد على إجراء الانتخابات في أسرع وقت، باتت تفضل الارجاء، ولو من دون إعلان موقف رسمي في الإعلام، وذلك للأسباب الثلاثة التالية:
أولا، ترقب مصير اتفاق وقف النار، ولاسيما بعد التسليم والتسلم في البيت الأبيض.
ثانيا، متابعة المدى الذي يمكن أن تصل إليه التطورات المتسارعة ميدانيا في سوريا.
ثالثا، غياب المرشح الجدي الموحد للقوى التي تصنف نفسها معارضة وسيادية، ولو أن أوساطا في الفريق المذكور تنقل عن رئيس القوات امتلاكه إسما رئاسيا سيعلن عنه في لحظة ما.
وفي موازاة المخاض السياسية الداخلي، مخاض وقف النار في الجنوب مستمر، في انتظار مباشرة لجنة المراقبة عملها بشكل كامل، على وقع استمرار الخروقات الاسرائيلية، وفي وقت وصف نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي آلية التطبيق بالمجهولة.
أما في الملف السوري، فلفت اليوم المرسوم الذي أصدره الرئيس بشار الأسد، والذي قضى برفع أجور الجنود السوريين بنسبة خمسين في المئة، فيما كان رواد مواقع التواصل السوريون يتداولون بشكل واسع صورا لزيارة قائم بها زعيم هيئة تحرير الشام الى قلعة حلب، ووسط معطيات عن قتال ضار على مختلف المحاور، تشدد اوساط المسلحين على ان دفته تميل لمصلحتها بشكل كبير، فيما تجزم الجهات السورية الرسمية بأن الخروق سيبقى محدودا وموقتا في انظار الحسم الكبير.
=======
* مقدمة الـ “أل بي سي”
ما قاله الدكتور مسعد بولس، مستشار الرئيس دونالد ترامب لشؤون الشرق الاوسط على شاشة الLBCI من ثلاث ليال، طالبا عدم التسرع في انتخاب رئيس للجمهورية، كرره في حديث إلى صحيفة Le Point الفرنسية.
بكلام مفصل تناول ملفي سلاح حزب الله ورئاسة الجمهورية، اما مختصر ما قاله فالتالي:
-اتفاق وقف النار يشمل نزع سلاح حزب الله، وهذه مسؤولية الدولة والجيش على كل الاراضي اللبنانية.
-الطريق الى رئاسة الجمهورية يشمل تطبيق اتفاق وقف النار، اسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورؤية عملها.
بعيدا عن أي ديبلوماسية معهودة، قال مسعد ما قاله.
فرسالته الاولى عبر شاشة الLBCI سمعها اغلب النواب، ولكنهم كالعادة تذاكوا، فهم لا يعرفون سوى طريقة العمل هذه.
وعلى قاعدة “منسكتن برئيس مين ما كان وكيف ما كان” انطلقوا…
رئيس لا طعم ولا لون له، بتقلوا روح بروح ورجع بيرجع، وعلى هذه القاعدة، عملوا…
هذا التذاكي اللبناني الذي مل منه العالم كله وليس فقط الغرب، وكذلك الكثير الكثير من اللبنانيين، هو تحديدا ما حذر منه مستشار الرئيس دونالد ترامب…
=======
* مقدمة “الجديد”
تسابق اسرائيل اجتماع لجنة المراقبة الدولية في الناقورة يوم الجمعة لتراكم الخروقات لوقف اطلاق النار، وتسجل أعلاها اليوم في كل من عيترون والخيام ومجدل زون ومارون الراس.
فالمقاومة المراقبة من جناحين دولي ومحلي، تضبط نفسها عن الرد، فيما تتمرد اسرائيل وتتمادى وتعلن نفسها مدعيا عاما للجنوب بالأصالة والوكالة عن لجنة المراقبة، وتمنح جيشها حق الخرق بذريعة قصفها منصات لحزب الله.
وفي تقدير لبنان الرسمي أن هذه الخروقات ستتوقف عندما تنطلق اجتماعات اللجنة، غير أن اسرائيل لا تلتزم بقواعد الانضباط والاحالة الى اللجان، وقد تخرق الاتفاق وتضرب على مرمى اللجنة نفسها.
وحضرت الخروقات على طاولة مجلس الوزراء في السراي، إذ قال الرئيس نجيب ميقاتي إن الحكومة تجري اتصالات مع الدول الخارجية ولاسيما الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا.
وبدا ان هذه الاتصالات تعمل على العلاج بالصدم الانفرادي وتهدئة النفوس اللبنانية دون الاسرائيلية منها.
وفي التقييم الاميركي قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن وقف إطلاق النار في لبنان متماسك، ونستخدم الآليات المتفق عليها لمعالجة أي خروقات.
وعلى الخروق والركام ودمار مدينة صور تنعقد جلسة مجلس الوزراء السبت المقبل في ثكنة بنوا بركات بحضور قائد الجيش العماد جوزيف عون.
وستكون جلسة رمزية بمكانها وسياسية بتوجهات الدولة نحو الإمساك بامن الجنوب مواكبة لتنفيذ الاتفاق ومندرجات القرار 1701.
وسيجد الجيش ايضا أن مهامه قد تضاعفت في حماية الحدود بعد نشوب الحرب العالمية الثانية على أرض سوريا، وسيتخذ المزيد من الاجراءات لضبط المعابر ومنع التسرب السوري الى لبنان.
وهذه الحرب تتمدد من يوم الى آخر.. مع صراع الدول على خطها… ومواجهة روسيا وايران وتركيا واميركا واسرائيل ضمن المساحة الواحدة.
وليس هناك من مظاهر تدل على وقف اطلاق النار في سوريا لان الحرب تم ربطها بموافقة الرئيس بشار الاسد على القرار الدولي 2254 المتعلق بالعملية السياسية في سوريا وتطبيق ما تم نقاشه على مدى سنوات في كل من جنيف واستانة.
وتأكيدا على هذا الشرط قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن رفض الأسد المشاركة بأي شكل ملموس في عملية سياسية قد فتح المجال أيضا لهجوم فصائل سورية مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام في شمال غربي سوريا.
ولكن لا الاسد سينخرط في عملية ديمقراطية، ولا تركيا ستترك الاسد في عرينه.. اما روسيا المنخرطة بالحرب كقوة اسناد، فإن رئيسها فلاديمير بوتن تعامل مع الازمة على البارد وهو ابلغ اردوغان في اتصال هاتفي رغبته في نهاية سريعة للحرب.
وعلى هذه الحال فان سوريا امام احتمالات صعبة وقد لا تبقى دائرة النار محصورة في حماه.
زر الذهاب إلى الأعلى