دمشق تحشد للدفاع عن حمص… والتدهور يتمدّد شرقاً وجنوباً
حشد الجيش السوري قواته للدفاع عن محافظة حمص، بعد سيطرة الفصائل المسلحة على مدينة حماة في الشمال الغربي لسوريا، فيما امتدّ التدهور الأمني إلى دير الزور في الشرق، والسويداء ودرعا في الجنوب.
وأكد مصدر عسكري لوكالة «سانا» أن الجيش «موجود في حمص وريفها وينتشر على خطوط دفاعية ثابتة ومتينة، وتمّ تعزيزها بقوات ضخمة إضافية مزودة بمختلف أنواع العتاد والسلاح، لصدّ أي هجوم إرهابي》.
كما أفاد المصدر بأن الجيش «استهدف بنيران المدفعية والصواريخ والطيران الحربي السوري الروسي المشترك آليات الإرهابيين وتجمعاتهم في ريفي حماة الشمالي والجنوبي»، مؤكداً قتل وإصابة العشرات في صفوفهم، وتدمير عدة آليات وعربات.
في المقابل، أعلنت «إدارة العمليات العسكرية» لمسلحي إدلب أنها «أحكمت سيطرتها على مدينة الرستن وبلدة تلبيسة شمال حمص»، مشيرةً إلى أنها تواصل الزحف نحو المدينة. وفي جنوب، ادّعى المسلحون أنهم سيطروا على «12 قطعة عسكرية؛ أهمها اللواء 52 ميكا وسرية عابدين».
وفيما أقفلت الأردن معبر نصيب الحدودي مع سوريا، قال «المرصد السوري» المعارض لوكالة «فرانس برس»، إن «فصائل محلية مسلحة سيطرت على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، إضافة إلى حواجز وبلدات في محيطه».
وفي السويداء، أفاد سكان ونشطاء وكالة «رويترز» بمقتل 3 على الأقل في اشتباكات «بين مسلحين دروز وقوات الأمن السورية في المدينة»، وسيطرة مسلحين على مركز الشرطة الرئيسي والسجن (المركزي).
وفي الشرق، أفاد مصدران عسكريان سوريان، وكالة «رويترز»، بسقوط معبر البوكمال الحدودي مع العراق في أيدي «قوات سوريا الديمقراطية»، بعد خبر أورده «المرصد السوري» لوكالة «فرانس برس» عن انسحاب الجيش «بشكل مفاجئ من مدينة دير الزور وريفها».
المصدر:موقع صحيفة الأخبار