أخبار لبنان

“أمل” أحيت أربعين شهداء مجزرة دير قانون رأس العين في صور

أحيت حركة “أمل” أربعين شهداء مجزرة دير قانون رأس العين في قضاء صور  على مسرح مركز باسل الأسد الثقافي في صور، بحضور النواب علىي حسن خليل وأيوب حميد وعناية عز الدين وعلي خريس وأشرف بيضون، عضوي هيئة الرئاسة رئيس المكتب السياسي جميل حايك وخليل حمدان، المسؤول الثقافي المركزي في الحركة مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله، المسؤول التنظيمي المركزي يوسف جابر، أعضاء من المكتب السياسي، أعضاء قيادة إقليم جبل عامل، المدير العام السابق لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي، رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين، عوائل الشهداء، رجال دين مسلمين ومسيحيين، أحزاب وقوى لبنانية وفلسطينية وفعاليات سياسية ودينية وبلدية واختيارية واجتماعية وأمنية وثقافية وأهلية.

بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم وتعريف من عبد الكريم برجي، كانت كلمة للشيخ محمد بزي وجه فيها التحية إلى أرواح الشهداء، وتحدث عن “اهتمام الإسلام بالشباب”، مؤكداً أن “المسؤولية اليوم ملقاة على عاتقهم”، لافتا إلى أن “الإمام موسى الصدر نظر إلى أهمية الشباب وغيرته على الأوطان، وكانت أمنيته لهم أن يكونوا دائماً عند حُسن ظن الوطن بهم لأنهم دعامته وريحانته وعصبه، وبهذا الشباب تكون صناعة الوطن والأوطان وكان تركيزه عليهم لأنهم المسؤولون عن المستقبل”.

ودعا الى “كلمة سواء تحاكي إنسانية الإنسان على قاعدة الإمام علي ، ومن هذا المنطلق كان شبابنا في كشافة الرسالة الإسلامية – الدفاع المدني ووقفوا في كل الساحات دفاعاً عن الوطن وقدموا الدماء، موجهاً لهم التحية ومعهم كل الجمعيات على مختلف العناوين، مستذكراً الشهداء القادة ووقفاتهم وتضحياتهم في سبيل الله”. واستذكر “قول الشهيد حسين اسماعيل الذي قال أن ابن المسؤول لا يترك الساح، وكان فكره أنه لا يمكن أن نترك أرض الجنوب ولبنان لأننا نؤمن بقيمة وضعها فينا الإمام الصدر “شهداء أمل هم الفوج المعاصر للإمام الحسين”، فلم ينقطعوا أو ينفصلوا عن قيم الإمام الحسين”.

وقال: “طالما هناك ظالم تبقى الأمور على حالها في صراع الحق مع الباطل، لذلك أنتم يا شباب أمل والكشاف و يا شباب لبنان كلكم تمثلون الأمل للشهيد القائد مصطفى شمران، وأملنا كبير بشباب أمل الذين يواجهون اليوم أصعب المؤامرات. هذه الحركة كم اتُّهمت وصُوِّب عليها، كانت هناك أبجديات لئيمة تحاكي هذه الحركة بسوء ولكن على مستوى الوطن لبنان كانت هذه الحركة تمثل روح الوطنية والغيرة على الوطن، ولم تنزلق الى مزالق المذهبيات وكانت صاحبة المنطق المعتدل الذي يصل الى القلوب والعقول وعندما يتعرض الوطن الى أي خطر على مستوى السياسة هناك أسد يجب أن نعترف له بحُسن الجميل كما نعترف للمقاومين في ساح الميدان العسكري، هذا الحكيم هو الرئيس نبيه بري الذي ينظر باستراتيجية واضحة ليحفظ إرث موسى الصدر وما بنته الجمهورية الاسلامية وليحفظ عزة الشيعة”.

وختم : ” لم ولن تقف هذ المسيرة، أنتم أمل الأمة الإسلامية ، أنتم اليوم أصحاب الوطنية الصادقة والوعي، الآن أصعب الأوقات وإنه الإمتحان الكبير لكم ، وسنستجيب لدعوة ونداء الواجب، ونحن ننظر الى تصويب المسار، واليوم شباب أمل هم الذين تعقد عليهم الآمال ليحملوا مسيرة هذا الخط ويكونوا أوفياء للدماء في كل مناطق لبنان، مؤكداً أن المقاومة لا تتوقف على بندقية وصاروخ وطائرة فقط بل لها أبجديات وأسلحة متعددة، و أعظم مقاومة هي الثقة بالله ويليها الخط الذي يصلنا بالله”.

بعدها تم تقديم أوسمة الى عوائل الشهداء سلمها حايك، ثم تم عرض فيديو عن الشهداء. وفي الختام كانت السيرة الحسينية مع السيد نصرات قشاقش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى