أخبار لبنانسياسة

منظمة التحرير استقبلت و”فتح” المهنئين بذكرى إنطلاقة الثورة ال 60 ابو العردات: ليكن الردّ على الإنتهاكات الإسرائيلية من خلال تعزيز الوحدة الوطنية

إستقبلت منظمة التحرير الفلسطيينة وحركة التحرير الوطني الفلسطيني”فتح”، وفود المهنئين بانطلاق “الثورة الفلسطينية ال 60” التي أطلقت رصاصاتها الأولى حركة فتح في الأول من كانون الاول 1965 وذكرى “يوم الشهيد الفلسطيني” الذي يُوافق في السابع من كانون الثاني، في مقر قيادة منطقة بيروت في مخيم مارالياس في العاصمة اللبنانية بيروت

حضر حفل الإستقبال عميد السلك الدبلوماسي السفير أشرف دبورسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، عضو المجلس الوطني  الفلسطيني ورئيس الوفد منيب المصري، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد التميمي، ورئيس جامعة القدس الدكتورعماد الكشك، ومدير عام حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية قاسم عوّاد، أمين سر إقليم حركة فتح في لبنان حسين فياض وأعضاء قيادة الإقليم، منسق عام الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة  معن بشور على رأس وفد من الحملة، طاقم سفارة دولة فلسطين في لبنان، مسؤول هيئة الإدارة والتنظيم في لبنان، مسؤول دائرة شؤون اللاجئين في لبنان، ممثلو اللجان الشعبية وقادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في بيروت والمخيمات، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وفصائل الثورة الفلسطينية والقوى الإسلامية الفلسطينية، جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني”، مدير وطاقم الضمان الصحي الفلسطيني، مدير مستشفى حيفا والطاقم الإداري والتمريضي”، ممثلو المؤسسات والجمعيات والهيئات والروابط اللبنانية والفلسطينية، الأطر الفتحاوية  والكوادر التنظيمية والمكاتب الحركية، وأشبال وزهرات حركة فتح، وحشود شعبية من مخيمات بيروت.

بدأ حفل الإستقبال بالوقوف دقيقة صمت مع قراءة سورة الفاتحة المباركة لأرواح الشهداء، ثم كانت كلمة لنائب أمين سر الإقليم ومشرف منطقة بيروت الدكتور سرحان يوسف.

كلمة

بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت مع قراءة سورة الفاتحة المباركة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية وفي مقدمهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات، ثم كانت كلمة لنائب أمين سر الإقليم و مسؤول اللجان الشعبية في لبنان الدكتور سرحان سرحان، رحّب في بدايتها بإسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” بالحضور الكريم خاصاً بالشكر سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور و الضيوف القادمين من أرض الوطن معتبراً أن “حفل الإستقبال في مخيم مارالياس له رمزيته كونه مخيم الفدائي الأول سيدنا المسيح عليه السلام ويجسّد الوحدة الوطنية في فلسطين والحق في النضال من أجل العودة إلى تراب الوطن.

ورأى سرحان أن “اللقاء في المخيم يأتي للتأكيد على التمسّك بحق العودة وبالقرار 194 والإستمرار بالنضال حتى تحقيق الهدف الأسمى المتمثّل بتحرير فلسطين وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة  وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين”.

العردات

وكانت كلمة لأبو العردات، استهلها بالترحيب ب”الحضور والوفد القادم من أرض الوطن، معرباً عن اعتزازه بحالة التضامن بين أبناء الوطن في الداخل والشتات لأن النضال والمصير واحد، موجّهاً التحية إلى أرواح شهداء الثورة الفلسطينية وعلى رأسهم الرئيس الشهيد أبو عمار وأعضاء اللجنة المركزية الذين قضوا وهم يحملون لواء الثورة الفلسطينية”. ورأى أن “المقاومة كانت ولا تزال مستمرة وهي تأخذ أشكالاً مختلفة بحسب احتياجات المرحلة، معتبراً أنها حق لكل الشعوب خاصةً إذا كانت تمثّل أسمى معاني الصمود والتحدّي، داعياً دول العالم إلى التدخّل ووضع حد لحرب الإبادة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني”.

وأكد “حق الشعب الفلسطيني بالتمسّك بالثوابت الوطنية وفي مقدّمها حقه في أن يكون له دولةً مستقلةً، وأن ينسحب الإحتلال من الأراضي التي احتلها، مديناً الخرائط التي انتشرت مؤخراً وتظهر النوايا الإسرائيلية في احتلال أجزاء واسعة من الدول العربية، واضعاً ذلك برسم كل من لم يقتنع أن هذا العدو يشكل خطراً على الدول العربية ودول العالم أجمع”.

 ودعا أبو العردات الى أن “يكون الردّ على الإنتهاكات الإسرائيلية من خلال تعزيز الوحدة الوطنية بين كافة أبناء وفصائل الشعب الفلسطيني وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الذاتية”، مؤكّداً أن “الوحدة قوة لأن هدف الإحتلال هو تفريق الشعب الفلسطيني، خاصةً أن الإحتلال لا يفرّق بين فلسطيني وآخر وبين فصيلِ وآخر”، داعياً الجميع إلى “مراجعة الأحداث الأخيرة للتأكُّد مما يحصل لأن الخيارات المطروحة من قبل حكومة اليمين المتطرف أحلها مر، مطالباً بالتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني”.

ووجّه التحية إلى “الشعب اللبناني وإلى كافة القوى والأحزاب اللبنانية، مهنئاً إيّاهم ب”انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً جديداً للجمهورية اللبننية، مؤكّداً أن الفلسطينيين في لبنان لن يكونوا إلا سنداً للبنان الشقيق”، متمنياً “إستمرار الحوار مع الطرف الفلسطيني لتجاوز كل العقبات خاصة مسألتي الحقوق الإنسانية والإجتماعية للفلسطينيين والعيش بكرامة على قاعدة الحقوق والواجبات الى حين العودة، مؤكّداً إلتزام الفلسطينيين بآداب الضيافة لدى إخوانهم اللبنانيين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى