متفرقات

قبيسي: إنتخاب عون خطوة حقيقية لإنتقال لبنان الى مرحلة الاستقرار وحماية الحدود وحفظ الاستقلال

راى  النائب هاني قبيسي ان “إنتخاب العماد جوزاف عون هو خطوة حقيقية لإنتقال لبنان لمرحلة الاستقرار وحماية الحدود وحفظ الاستقلال والسيادة”.

واعتبر قبيسي في حفل تأبيني في بلدة زبدين، “أننا مارسنا في لبنان سياسة واضحة للحفاظ على الاستقرار الداخلي والسلم الاهلي لنتمكن من مواجهة العدو الصهيوني اذا شن حربا على لبنان وهذا ما حصل بالفعل وبدأت المقاومة عملها ضد العدو وأنتهينا من هذه الحرب بإتفاق وقع بدم وبتضحيات الشهداء، والأن نحن امام مرحلة سياسية جديدة، هذه المرحلة عليها أن تكرس هذا الاتفاق بإنسحاب العدو من قرانا ومناطقنا ووقف غطرسته وخرقه لأجوائنا ولسيادتنا لأن الدول الراعية لهذا الاتفاق هي المسؤولة عن تطبيقه والزام اسرائيل بتطبيقه التزامها بوقف اعتداءاتها على الجنوب”.

وأضاف: “ننطلق الى مرحلة جديدة، هذه المرحلة كان عنوانها الأساس إنتخاب رئيس للجمهورية وهو خطوة جدية لإنتقال لبنان لمرحلة الاستقرار وحماية الحدود وحفظ الاستقلال والسيادة على مستوى عمل سياسي جديد، وكان إنتخاب الرئيس العماد جوزاف عون يشكل عنوانا اساسيا لهذه المرحلة، وما سمعناه على مستوى الداخل أن اغلب من تحدث عن نصر على مستوى الانتخابات الرئاسية كان لا يريد العماد جوزاف عون رئيس للجمهورية بل كان يريد تنصيب نفسه رئيسا للجمهورية، وما مارسناه كثنائي وطني من عمل سياسي في مفاوضات دؤوبة مع كل من كانوا يشكلون ويعبرون عن حرص لإنقاذ لبنان، مارسنا سياسة وعي وحكمة لنصل الى تثبيت التفاهمات على مستوى حماية الوطن وحماية حدوده وبناء الدولة الحقيقية التي يمكن أن تنقذ الوطن والشعب”.

وتابع: “أغلب من كان يتغنى بترشيح العماد عون لرئاسة الجمهورية كانوا لا يريدون رئيساً بل كانوا يريدون أنفسهم لهذا الكرسي، الانتخابات الرئاسية شكلت إنتقال الى مرحلة جديدة بوصول رئيس تحدث بلغة متقنة ومن واجبنا تقديم التحية له فهو تحدث عن تثبيت عقيدة الجيش اللبناني لمواجهة العدو الصهيوني وحماية الحدود، وبالتالي بناء الدولة ومؤسساتها ووقف الهدر والفساد هذا ما نريده وما نسعى له وهذه ثقافتنا فمن قال بأن المقاومة لا تريد جيشا قويا يشاركها الدفاع عن الجنوب او يقف متصديا للعدو الاسرائيلي وتكون المقاومة من اهلنا الى جانب جيشنا الوطني من قال بأننا لا نريد دولة نحن من نريد بناء الدولة قادرة على الدفاع عن الحدود والسيادة، ما قاله فخامة الرئيس عون بأنه سيثبت عقيدة الجيش اللبناني ليكون حامياً للجنوب مدافعاً عن الحدود بمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية ونحن وبما نمثل من بيئة مقاومة لا نريد من الرئيس العتيد سوى العمل لتكريس العيش المشترك والسلم الاهلي ليتسنى للدولة حماية الجميع ويكون الجيش اللبناني جاهزا للدفاع عن الجنوب”.

وقال: “نحن نريد أن يكون الجيش حامياً للحدود وأن تكون الدولة اللبنانية هي المسؤولة، ومن هنا ننطلق من كلام فخامة الرئيس عون الذي نعتبره كلاما مطمئناً، فأول مرة يتحدث رئيس للجمهورية ويقول الجيش اللبناني مسؤول عن حماية الحدود الجنوبية، ومن هنا نرى أن بعض الذين صوبوا انتصارهم علينا في هذا الوطن غير مسرورين بإنتخاب العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية بل يريدون ثقافات اخرى وسياسات أخرى، وبالتالي يريدون الوصول لرئاسة الجمهورية لتكريس ثقافتهم وسياستهم بعزل المقاومة وحصارها، وبأن تكون الدولة بصراع داخلي لا صراعا خارجيا مع العدو الصهيوني، نعم نحن نتفاءل خيراً لأن هذه الدولة ستكون بموقع صراع خارجي مع العدو الصهيوني تحفظ السلم الداخلي وتحافظ على الوحدة الوطنية الداخلية وننطلق لبناء الدولة التي يكون فيها الجيش اللبناني مسؤولا عن حماية حدودنا امام الشعب والدولة والمقاومة، هذه محطة إيجابية سننطلق منها لإعادة اعمار الوطن، لإعمار ما هدمه العدو الصهيوني في بلداتنا لتكون سياسة الدولة مسؤولة عن حماية الحدود واعادة الاعمار والحفاظ على السلم الاهلي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى