ندد “الاتحاد النسائي الوطني” – عضو المؤتمر الشعبي اللبناني في بيان، ب”الجرائم الوحشية البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان”، واصفا إياها بأنها “استباحت كل المحرمات”.
وتحدث عن “ألمه لصمت المجتمع الدولي، وتخاذل وعجز بعض الأنظمة العربية والإسلامية عن اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوضع حد لحرب الإبادة الصهيونية الهمجية ضد الشعب الفلسطيني”.
ولفت إلى أن “العدو الصهيوني الفاشي داس على كل الأعراف الإنسانية والقيم الأخلاقية باستمراره في ارتكاب جرائم بشعة لم يشهد التاريخ لها مثيلا، وآخرها تسليم 89 من جثامين الشهداء، وهم في حال من التحلل الكامل، بعد أن كان قد اختطف على مدار 304 أيام من حرب الإبادة الجماعية، أكثر من 2000 جثمان لشهداء وموتى من عشرات المقابر في محافظات قطاع غزة، بعد أن قام بتجريفها وتدميرها، إلى قصف 172 مركزا للإيواء مأهولا بعشرات آلاف النازحين في غزة، أكثرهم من الأطفال والنساء، وممارسة التعذيب والتنكيل بحق الأسرى الفلسطينيين في كل السجون الصهيونية، وصولا إلى تجريدهم من أبسط الحقوق الإنسانية وقتلهم، فضلا عن تدمير المستشفيات وكل مقومات الرعاية الصحية، وشن حرب تجويع لا مثيل لها”.
واستنكر “الاتحاد النسائي الوطني” ب”شدة حرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا الفلسطيني”، متسائلا: “ماذا بقي من الضمير العالمي ومن شرعة حقوق الإنسان؟”.
وطالب “كل الاتحادات والجمعيات النسوية بخاصة، في كل الدول العربية وعلى مستوى العالم، بتصعيد كل أشكال التحرك والتضامن مع الشعب العربي في فلسطين المحتلة وجنوب لبنان، من أجل وقف العدوان ومحاسبة قادة الاحتلال الارهابيين على جرائمهم الوحشية”.
