سياسة

منسق عام “المؤتمر الشعبي” بذكرى حريق الاقصى: إعداد القوة لمقاومة العدو وتحرير الأرض والمقدسات هو الخيار المجدي

دعا منسق عام “المؤتمر الشعبي اللبناني” الدكتور عدنان بدر في بيان بالذكرى الخامسة والخمسين لجريمة حريق الأقصى (٢١-٨-١٩٦٩)، “كل الشرفاء العرب والأحرار من المسلمين والمسيحيين كي يحشدوا القوى ويرفعوا الروح المعنوية في الأمة ليحصل أكبر حشد مقاوم للكيان الصهيوني الاستيطاني الإحلالي، وذلك في دعم معركة حرب طوفان الأقصى”.

وقال: “إن ذكرى جريمة حريق المسجد الأقصى عنوان للتهويد الذي يستهدف كل المقدسات حيث حصل العدوان ولا يزال على أوقاف ومقدسات المسلمين والمسيحيين على حد سواء، وهذا يستدعي أوسع حشد من المؤمنين، ومن العرب، من أجل التحرير واستعادة الحقوق المغتصبة”.

وأكد “التزام خيار المقاومة على المستوى الفلسطيني والعربي، والإسلامي والمسيحي، كي يكون العمل المقاوم مشتركا بين الجميع كل حسب إمكاناته، فالمقاومة فكرية، وسياسية، وتربوية، وإعلامية، وأدبية، وفنية، واقتصادية من خلال تفعيل سلاح المقاطعة، وعسكرية أمنية، ولا يصح أن يتخلف أحد عن خوض هذه المعركة”.

وجدد بدر الطلب من “الكتلة العربية الإسلامية ودول عدم الانحياز في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بإعادة اعتماد القرار رقم ٣٣٧٩ الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ ١٠-١١-١٩٧٥، والذي طالب جميع دول العالم بمقاومة الأيديولوجية الصهيونية التي حسب القرار تشكل خطرا على الأمن والسلم العالميين”.

وشدد على أن “جرائم العدو الإسرائيلي وشركائه المشحونة بالعنصرية وما اقترفه العدو من جرائم منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ إلى اليوم في غزة العزة وفي القدس والضفة الغربية، وفي لبنان، وسورية، وغيرها من البلدان، جاءت تؤكد ضرورة إحياء هذا القرار العالمي وحشد كل الإمكانات لإنهاء هذا الكيان الصهيوني العنصري، تحقيقا للأمن والسلم العالميين ولإعادة الحقوق إلى أصحابها”.

وذكر بأنه “صدرت قرارات متتابعة عن مجلس الأمن الدولي أولها القرار ٢٣٧، تنص كلها على تفكيك المستعمرات الصهيونية من محيط القدس والضفة الغربية، ووقف كل أعمال التعدي التهويدي لتغيير معالم المدينة، ولكن كل هذه القرارات بقيت بلا تنفيذ، وهذا يؤكد مجددا أن إعداد القوة لمقاومة العدو وتحرير الأرض والمقدسات هي الخيار المجدي”.

وأشار الى أن “الوضع القائم في الأمة مع حرب طوفان الأقصى يستلزم تفعيل عمل اللجنة العربية الإسلامية التي انبثقت عن مؤتمر القمة العربية الإسلامية التي انعقدت في الرياض أواخر العام ٢٠٢٣، لإدارة حراك عالمي لتحويل الرأي العام باتجاه نبذ كيان العدو العنصري، ودعم المقاومة البطلة والضغط على أوروبا الغربية وأميركا لوقف إمدادها العدو وجيشه بالسلاح والمال، ورفع سلاح قطع العلاقات مع الغرب بكل دوله وقطع مده بالبترول، ومن نافل القول وقف التطبيع مع العدو الإسرائيلي بطرد سفرائه من الدول العربية، وتحويل مقرات السفارات إلى مراكز لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورفض وإدانة حشد الأساطيل التي جاءت تقاتل في صفوف العدو وتعمل لمنع الانهيار المعنوي والنفسي لدى جنوده”.

وأكد أن “هذه البطولات والإنجازات من النصر والصمود والثبات تحتاج الى رفع مستوى التزام المواطنة والوحدة الوطنية ورص الصفوف بعيدا من الأفكار الإقصائية والفئوية والإلغائية والتخاذلية، لأنه بالوحدة والتكامل بين القوى نحقق الحشد لصناعة النصر والتحرير”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى