بين الماسكارا وأحمر الخدود والنرجسية صلة وطيدة… هذا ما يقوله مكياجك عن شخصيتك!
قد يكون استخدام أحمر الخدود أو الماسكارا مسألة ذوق شخصي، لكن الأبحاث تشير إلى أن الطريقة التي تضع بها المرأة مكياجها تكشف في الواقع تفاصيل واضحة عن سمات الشخصية الرئيسية.
وربما ليس من المستغرب أن تجد الدراسة التي أجريت على 1400 امرأة – بناءً على استخدامهن لمستحضرات التجميل وشخصياتهن – أنهن يميلن إلى استخدام معظم مستحضرات التجميل في الموعد الأول وأقلها عندما يكن في المنزل أو في صالة الألعاب الرياضية.
ووجدت أيضًا أن النساء اللواتي يستخدمن بكثرة مستحضرات التجميل لديهن ميل أكبر لأن يكن نرجسيات، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.
ومن المثير للاهتمام أن الباحثين خلصوا إلى أن النساء اللاتي يضعن المكياج بشكل أقل هن أكثر عرضة للميول السيكوباتية – ويعتقدن أنهن لا يحتجن إلى مستحضرات التجميل لتحقيق ما يردن.
ووفقاً للنتائج، فإن النساء اللاتي يضعن معظم مستحضرات التجميل – بالإضافة إلى تسجيلهن مستوى أعلى في النرجسية ورهانات التواصل الاجتماعي – هن أكثر وعياً من الأنثى المتوسطة.
كما أنهن يملن أيضًا إلى أن يكن منظمات جيدًا، ويهتممن بالتفاصيل، وكما هو متوقع، يهتممن بصورتهن وكيف يراهن الآخرون.
وأولئك اللواتي يضعن مساحيق تجميل أقل سجلن درجات أقل في النرجسية، ولكن أعلى في الاعتلال النفسي من المرأة المتوسطة.
وبصرف النظر عن الموعد الأول، فإن المناسبات التي من المرجح أن تقوم فيها النساء بوضع المكياج هي عند رؤية أصدقاء جدد، أو الذهاب لمقابلة عمل أو مقابلة رئيس العمل.
وفي تعليقه على عملهن، لاحظ فريق البحث: “تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن سمات شخصية معينة، مثل النرجسية والوعي، ترتبط بزيادة استخدام المكياج، في حين أن سمات أخرى، مثل الاعتلال النفسي، ترتبط باستخدام أقل للمكياج”.
وقالت قائدة الدراسة الدكتورة أنثونيتا لومان مافرا، من جامعة ساو باولو في البرازيل: “إن وضع المكياج قد يكون تكتيكًا اجتماعيًا للتأثير على الناس”.
وتابعت: “وجدنا أن النساء اللاتي استخدمن المكياج على الأقل سجلن درجات أعلى في الاعتلال النفسي وأقل في النرجسية، مما يشير إلى أنهن قد يستخدمن أساليب تلاعب أخرى.”
وأضافت: “بشكل عام، الأفراد اللواتي يسجلن درجات أعلى في الاعتلال النفسي يكن أكثر ثقة بأنفسهن ولا يشعرن بالحاجة إلى إرضاء الآخرين”.
وختمت: “قد يستخدمن أساليب أكثر مباشرة للمواجهة والتلاعب، مثل إثارة الخدمات الماضية، وتحويل المسؤولية إلى الشخص الذي يريدون التلاعب به، والهجمات المقنعة في شكل دعابات”.
ونشرت الدراسة في أرشيف السلوك الجنسي.