أكدت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية أنّ شوارع مدينة حيفا المحتلة باتت خاليةً من المستوطنين، مشيرةً إلىأنّ القصف الصاروخي أثّر في المدينة بشكل فوري، وذلك بعد الاستهدافات التي نفّذها حزب الله الأحد.
ونقلت الصحيفة عن أحد المستوطنين تأكيده أنّه “لم يتمّ تلقّي أيّ تحذيرات” في المدينة بشأن احتمال التعرّضلقصف يشنّه حزب الله، مشيرةً إلى نقل مستشفى “رامبام” في حيفا جميع أنشطته إلى مرأب للسيارات.
في غضون ذلك، أعلنت سلطات الاحتلال في حيفا إلغاء التعليم يوم الثلاثاء.
وتلقّى مستوطنو “عين زيفان” في الجولان السوري المحتل، و“كريات شمونة” في شمالي فلسطين المحتلة،تعليمات بالبقاء قرب الملاجئ حتى إشعار آخر.
يُذكر أنّ رئيس السلطة المحلية في مستوطنة “كريات بياليك“، التي تقع في شمالي حيفا المحتلة، أكد أنّ المخاوفالتي انتابت المستوطنين من أن يطالهم إطلاق الصواريخ من حزب الله قد تحقّقت، معرباً عن الخشية من التعرّضلما يحدث مع مستوطني الشمال، “الذين لا توجد ملاجئ كافية لهم“.
وقال الأحد، في أعقاب هجوم حزب الله: “على مدى عام، كنّا خائفين من أن يصل إطلاق الصواريخ إلينا، وها هو قدحصل الآن.. نأمل ألا نعيش مدة عام مثلما عاش سكان الشمال (في المناطق الأقرب إلى الحدود)، حيث لا توجدملاجئ كافية لهم كلّهم“.
من “كريات بياليك” أيضاً، علّقت مستوطنة على القصف الصاروخي الذي شنّه حزب الله الأحد، مؤكدةً “أنّ شيئاً كهذالم يُرَ من قبل، ولا حتى في عام 2006″.
وفي حديث إلى صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أشارت المستوطنة إلى أنّه “كان ثمة افتراض بحصول ردّ فعل منحزب الله، إلا أنّه لم يُتوقّع أن يكون بهذه القوة“.
وأضافت المستوطنة، متطرّقةً إلى فشل القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ التي أطلقها حزب الله: “من المفترضأنّ هناك قبةً حديديةً تحمينا، لكن ما حصل ليس كذلك“.
كما تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن وجود “خطر على حياة” المستوطنين، بحيث اشتكى بعض مستوطني “كرياتطبعون” من أنّ الملاجئ التي فرّوا للاحتماء فيها مقفلة.
زر الذهاب إلى الأعلى