خلال اتصال هاتفي بينهما أكد الرئيس الأسد أن ما يحصل من تصعيد القوات المسلحة يعكس أهدافاً بعيدةً في محاولة تقسيم المنطقة وتفتيت دولها وإعادة رسم الخرائط من جديد وفقاً لمصالح وغايات أمريكا والغرب. وشدد سيادته على أن هذا التصعيد لن يزيد سورية وجيشها إلا إصراراً على المزيد من المواجهة للقضاء على أذرع القوات المسلحة في كامل الأراضي السورية.
الرئيس بزشكيان أكد رفض إيران التام لكل محاولات النيل من وحدة واستقرار سورية، معتبراً أن المساس بوحدة سورية هو ضرب للمنطقة واستقرارها ووحدة دولها، مشيراً إلى أن الأطماع الصهيو أمريكية واضحة في استهداف دول المنطقة وشعوبها، وأن ما يحصل في سورية هو وجه لتلك الأطماع. مشدداً على استعداد إيران لتقديم كل أشكال الدعم لسورية للقضاء على القوات المسلحة وإفشال أهداف مشغليه وداعميه.
زر الذهاب إلى الأعلى