استقبل الأمين العام لـ “حركة الأمة” الشيخ عبد الله جبري، رئيس “التجمع اللبناني العربي” عصام طنانة، وتمّ البحث في تطورات الأوضاع واستمرار العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان وسوريا.
وقال طنانة: “إننا نفتقد ونحن في ذكرى رحيل المربي المجاهد الشيخ عبدالناصر جبري ، ذاك الحضور الخاص لإمام الوحدة، الذي كان رمزاً من رموز الوحدة الوطنية والإسلامية المقاوِمة للعدو الصهيوني”.
وشدد الطرفان في بيان، على “ضرورة أن يتنازل اللبنانيون لبعضهم للحفاظ على مصلحة البلاد، لا سيما أن لبنان مهدد من العدو الصهيوني”، داعيَين إلى “انتخاب رئيس توافقي للجمهورية، يحفظ لبنان من التهديدات الصهيونية، وتأليف حكومة وحدة وطنية تمهيداً لإجراء إصلاحات من خلال استكمال تطبيق اتفاق الطائف، وتشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية، وإقرار قانون انتخابات خارج القيد الطائفي”.
ولفت الطرفان إلى أن “العدوان الصهيوني على قطاع غزة متواصل من خلال الضوء الأخضر الأميركي، والمقاومة وحدها السبيل الأنجع لتحرير كل الأراضي المحتلة”.
ورأى الطرفان أن “الأطماع الصهيونية وصلت بإعلان قادتهم بصراحة نيتهم تغيير واقع الشرق الأوسط، فأي شرق أوسط ستعيشه أمتنا في ظل هذا الشرق الأوسط الصهيوني الذي نرى بدايته من احتلال الاراضي العربية السورية؟”.
زر الذهاب إلى الأعلى