لدى حزب الله ميزة القوة التكتيكية
تحدث المراسل العسكري لصحيفة معاريف، آفي أشكنازي، اليوم (الثلاثاء) مع ليات رون في برنامجها على 104.5fm عن إصابة الطائرة بدون طيار التي ألقيت من الأراضي اللبنانية إلى المطلة.
والتي قُتل فيها جنديان من جيش الدفاع الإسرائيلي في الاحتياط، حيث قُتل كل من دان كامهاج، 31 عاماً من كفار أورانيم، والرقيب نحمان ناتان هرتز، 31 عاماً، من ألعازر.
وفي بداية المحادثة أوضح المراسل العسكري:
“حوالي الساعة 12 ظهرًا أمس، اكتشف حزب الله تحركًا لقوة من جيش الدفاع الإسرائيلي في منطقة المطلة في منطقة مواقع الهاون، أطلق حزب الله على الفور طائرة بدون طيار انقضاضية.
يحاول الجنود اعتراض هذه الضربة دون جدوى وتضرب الموقع.
ونتيجة للارتطام، قُتل جنديان من المقاتلين وأصيب الثالث، ويتلقى العلاج في الميدان وتم نقله لاحقًا إلى مستشفى زيف في صفد.
وأضاف أيضًا: “من المهم الإشارة إلى أنه قبل ساعات، هاجم سلاح الجو أهدافًا في وادي في لبنان في عمق أراضي حزب الله. في الأسابيع الأخيرة رأينا المزيد والمزيد من الرسائل حول طائرات تحلق إلى إسرائيل ومن المرجح أن يكون هذا الهدف”. هو جمع المعلومات.” وأضاف: “المطلة هي نوع من الجيب، وهي محاطة بلبنان، وبالتالي فإن حزب الله لديه القدرة على جمع المعلومات الاستخبارية والهجوم، ولديهم ميزة القوة التكتيكية”.
“منذ الحادثة، يقوم الجيش الإسرائيلي بالتحقيق في الأمر، محاولا فهم أين كانت قدرة حزب الله على الدخول إلى خطوطنا وتنفيذ هذا الهجوم المميت، على قوتين مختلفتين من جفعاتي ولواء ناحال في قسمين منفصلين”.
مناطق التجمع في منطقة كيرم شالوم ورصد الإرهابيون تحركات للقوات خلال ساعات ما بعد الظهر”.
بادئ ذي بدء، تركوا قوة محدودة لتأمين المنطقة وفي الوقت نفسه وضعوا الدروع، لكننا نتحدث عن نطاقات قصيرة جدًا من التأثير. إنها حوالي بضع ثوانٍ. لذا، نعم، نشرت قيادة الجبهة الداخلية تحذيرًا و أجهزة الإنذار هناك، ووضعوا دروعاً كانت قريبة من مواقع الدفاع، في الوقت نفسه، أربعة قتلى وعشرة جرحى، عشرة منهم في حالة خطيرة».
وفي نهاية كلامه قال: “الأهم هو حماية المواطنين، للجنود، لكل من هو في المنطقة عندما يصدر الإنذار، أن يركض للحماية
