عناوين الصحف
مقدمات نشرات الأخبار ليوم السبت ٨ حزيران ٢٠٢٤
مقدمة تلفزيون NBN
في باريس اليوم/ قمة أميركية – فرنسية حضر لبنان على جدول أعمالها/ وإن لم يكن من الأولويات/ لكن لا بد من انتظار الافراج عن المزيد من نتائجها..//.
أما ما اُعلن في العلن/ فاقتصر في شقه اللبناني على قول الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون بعد الاجتماع مع نظيره الاميركي جو بايدن/ إنه “يجب العمل مع أميركا للتعجيل بخفض التصعيد بين حزب الله وإسرائيل”//.
وعلى الحدود اللبنانية الجنوبية/ معركةٌ تدخل اليوم شهرها التاسع إرتباطـًا بالمعركة الأم في غزة/ وتستدرج سباقـًا محمومـًا بين الجهود الدبلوماسية والتصعيد العسكري//.
صحيح أن الجبهة الجنوبية شهدت قبل ظهر اليوم تراجعـًا في منسوب الاعتداءات الإسرائيلية /لكن المشهد تغير بعد الظهر قصفاً جوياً ومدفعياً/ فيما التهديد لا يتوقف/ مثلما لا تتوقف مفاجآت المقاومة في مقارعتها لهذا العدو//.
آخر هذه المفاجآت/ إطلاق المقاومة مسيّرة إلى عمق أربعين كيلو مترًا/ مسجلة اختراقـًا نوعيـًا فشلت معه قوات الاحتلال في اكتشافها واعتراضها وإسقاطها//.
“هذا التهديد لم تكن إسرائيل تتخيله”/ على حد ما قال رئيس المخابرات والعمليات السابق في الموساد (حاييم تومر) الذي حذر من ان سلاح الجو الإسرائيلي لم يعد حرًا في العمل فوق لبنان بعد اطلاق المقاومة صاروخ أرض – جو باتجاه الطيران الحربي الإسرائيلي//.
ومن لبنان إلى العدوان على غزة/ حيث ارتكبت قوات الإحتلال اليوم مجزرة جديدة في مخيم النصيرات بالتزامن مع عملية عسكرية تم خلالها إستعادة أربعة أسرى إسرائيليين//.
في المقابل/ تتوالى الضربات لقادة العدو/ فبعد محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية/ جاء إدراج إسرائيل على اللائحة السوداء للأمم المتحدة ليُفْقِدَ بنيامين نتنياهو صوابه//.
وإذا كان منشأ هذه الصفعة /خارجيـًا/ فإن ثمة صفعةً منشأها داخلي/ تنتظر نتنياهو عندما يعلن بيني غانتس انسحابه من مجلس الحرب/ وهي خطوة كانت مقررة خلال مؤتمر صحفي يعقده مساء اليوم/ لكنه قرر إرجاءه/ فهل يتراجع أم يَمضي في الإستقالة ويُوقع رئيس الوزراء الإسرائيلي في مأزقٍ آخر/ وهل يحاول نتنياهو الهرب من المأزق عبر مغامرة عسكرية هنا أو هناك؟!/ أم ان واشنطن ستتمكن من لجمه؟!//.
ولأن الشيء بالشيء يـُذكر/ فإن وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن يزور كيان الاحتلال الإسرائيلي الاسبوع المقبل/ في إطار جولة في المنطقة تشمل قطر ومصر والأردن//.
وزارة الخارجية الأميركية التي اعلنت نبأ الجولة/ ذكرت ان الادارة الأميركية تستثمر كل طاقتها للتوصل إلى اتفاق يؤدي الى الهدواء في جبهتي غزة ولبنان//.
اما وسائل الاعلام العبرية/ فقالت إن زيارة بلينكن تأتي في وقت تنتظر فيه واشنطن وتل أبيب/ ردَ حركة حماس على الاقتراح الإسرائيلي الذي اعلنه بايدن والذي يرمي إلى وقف اطلاق النار في غزة واطلاق سراح الأسرى
مقدمة قناة المنار
كلُ اللوائح ِالسوداء ِلن تتسع َلجرائم ِالعدوان ِالصهيوني الاميركي على الشعب ِالفلسطينيِ، وكل ُالبيانات ِوالاجراءات ِالاممية ِلم تنقذ طفلاً فلسطينيا ًمن حرب ِالابادة الجماعية ..
أكثر ُمن مئتي شهيد ٍواربعمئة جريح ٍ- جلُهم من الاطفال والنساء – طالتهم مجزرة ٌصهيونية ٌاميركية ٌجديدة ٌفي مخيم ِالنصيرات ِومحيطه وسط َقطاع ِغزة، بعد ساعات ٍعلى ادراج ِالامم ِالمتحدة ِللكيان ِالعبري على القائمة ِالسوداء ِللدول ِالتي تستهدف ُوتقتل ُالاطفال .
جريمة ٌمروعة ٌلن تنقذ َالجيش َالعبري َوحكومتَه من لوائح ِالفشلِ ، كما لم تنقذْه عملية ُتخليص ِاربعة ٍمن اسراه بعد َاكثر َمن ثمانية ِاشهر ٍمن حرب ٍشعواء، يساندُه فيها الجيش ُالاميركي ُبكامل ِخبراتِه وتجهيزاتِه، وتُسَخَّرُ له كل ُتكنولوجيا العالم واجهزتُه التجسسية .
فعملية ُاليوم لن تغير َبالفشل ِالاستراتيجي ِالذي يعانيه الصهاينة ُفي قطاع ِغزة كما أكدت حركة ُحماس في بيان ٍلها، فالمقاومة ُلا زالت تحتفظ ُبالعدد ِالاكبر ِمن اسرى العدو في حوزتها، وهي قادرة ٌعلى زيادة غلتها منهم، كما فعلت بالعملية ِالبطولية ِالاخيرة ِفي مخيم ِجباليا نهايةَ الشهر ِالماضي، وقد حيت الحركة ُالمقاومين البواسل َالذين اشتبكوا مع القوة ِالمهاجمة ِواوقعوا العديد َمن افرادِها بين َقتيل ٍوجريح،وقد اعترف الجيش ُالعبري ُبمقتل ِاحد ِضباطه من وحدة ِاليمام ِبالعملية..
ولم تنته ِالعملية ُهذه الا بفضح ِالعجز ِالصهيوني ِوالتورط ِالاميركي الكامل ِبالحرب ِعلى الفلسطينيين، حيث كان للقوات ِالاميركية دور ٌكبيرٌ بحسب ِما أكدت مصادر ُالطرفين .
اما حسبة ٌصغيرة ٌلهؤلاء ِالمنتشين، تظهر ُانهم احتاجوا الى ثمانية ِاشهر مدججة ٍبدعم ٍعالمي ٍواميركي ٍلتحرير ِاربعة اسرى، فالى كم سيحتاجون لتحرير ِأكثر َمن مئة ٍوعشرين اسيرا ًلدى المقاومة الفلسطينية كما يحسِبون؟
وان كانت العملية ُقد احتاجت الى استخدام ِسيارات ِالمساعدات ِالانسانية والرصيف ِالبحري ِالاميركي وكل ِهذا الالهاء ِوالتضليل ِالسياسي ِمن الادارة الاميركية واتباعِها في المنطقة، فالى ما سيحتاجون لتحرير ِباقي اسراهم؟
وتبقى اسرار ُالاجابة لدى المقاومة التي تبدع ُفي ميدانها من غزة والضفة ، فلبنان ُالواقف ُكاليمن ِوالعراق ِعلى زناد ِالاسناد، يلقن ُمقاوموه العدو َكل َيوم ٍدرسا ًجديدا..
مقدمة OTV:
ثلاثة عناوين يُتوقع ان تحتل مركز الصدارة على الساحة اللبنانية في الايام المقبلة:
العنوان الاول، نتائج لقاء الرئيسين الاميركي والفرنسي، وهل يكرر حزيران 2024 تجربة حزيران 2004، حين شكل لبنان نقطة التقاء بين واشنطن وباريس بعد الخلاف حول اجتياح العراق عام 2003، ما ادى الى قلب المشهد اللبناني بانسحاب الجيش السوري. وفي هذا السياق، اشار الرئيس ايمانويل ماكرون خلال لقائه بالرئيس جو بايدن في الاليزيه اليوم الى مضاعفة الجهود المشتركة لتجنب انفجار إقليمي، خاصة في لبنان، حيث تتشارك فرنسا والولايات المتحدة الحاجة الملحة للمضي قدماً نحو وضع معايير لتهدئة التوترات على الخط الأزرق. كما كشف ماكرون عن اتفاق على تنسيق وثيق بين البلدين في المناقشات مع إسرائيل من جهة ومع لبنان وجميع الأطراف المعنيين من جهة أخرى.
العنوان الثاني، المبادرة الرئاسية المتجددة التي يطلقها من الصرح البطريركي في بكركي غدا رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، والتي تنطلق من الحرص الدائم للتيار على وضع حد للفراغ في سدة الرئاسة، وهو ما اصبح امرا ملحا اكثر بعد تمادي اسرائيل في عدوانها على الجنوب، ما يستوجب جهوزية كاملة للدولة اللبنانية على مختلف المستويات، وهو ما كان غائبا بشكل شبه كامل منذ 7 تشرين الاول، تاريخ عملية طوفان الاقصى… علما ان حركة باسيل تأتي اثر لقاء اللقلوق مع كتلة الاعتدال الوطني امس، وبالتزامن مع حركة جنبلاطية لافتة.
اما العنوان الثالث، فموروث عن الايام الماضية، التي كانت حُبلى باستباحة الدستور وضرب مبدأ الفصل بين السلطات من خلال القضاء المسيس والسلطة السياسية المتماهية معه. وفي هذا السياق، علمت ال او.تي.في. ان التصدي لما جرى سيسلك مسارين، الاول قانوني والثاني شعبي، يُفترض ان يتبلور خلال الساعات والايام المقبلة.
مقدمة LBC:
تطور بارز في حرب الرهائن بين إسرائيل وحماس.
فقد نجح الجيش الاسرائيليّ في تحرير أربع رهائن كانوا بين أيدي حماس منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الاول الفائت.
المتحدث بإسم الجيش الإسرائيليّ كشف عن أن مئاتٍ من الجنود الإسرائيليين شاركوا في عملية خاصة، شهدت إطلاق نار لإنقاذ أربع رهائن أحياء، كذلك كشف أن العملية كانت قيد التخطيط منذ أسابيع، وسقط في العملية ضابط اسرائيلي.
لم تتأخر حماس في الرد، فلم تعطِ أهمية للعملية بل إكتفت بالقول إن تحرير إسرائيل 4 رهائن بعد 9 أشهر دليل على الفشل وليس إنجازًا.
يأتي هذا التطور في وقتٍ يستمر تصعيد كبير في غزة حيث سقط أكثر من مئتين وعشرة فلسطينيين ، في يومٍ هو الأكثر دموية في غزة.